groupe2management
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
نتشرف بتسجيلك معنا و يسعدنا انضمامك لنا
"نجتمع لنصنع المعرفة"

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

groupe2management
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
نتشرف بتسجيلك معنا و يسعدنا انضمامك لنا
"نجتمع لنصنع المعرفة"
groupe2management
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نظم المعلومات المحاسبية

اذهب الى الأسفل

نظم المعلومات المحاسبية Empty نظم المعلومات المحاسبية

مُساهمة  wassila الأربعاء مايو 11, 2011 1:01 pm


الخطة
مقدمة

المبحث الأول:ماهية نظام المعلومات المحاسبي

المطلب الأول:مفاهيم حول المحاسبة
المطلب الثاني:تعريف نظام المعلومات المحاسبي وأسباب دراسته
المطلب الثالث:مكونات وخصائص نظام المعلومات المحاسبي
المطلب الرابع:وظائف نظام المعلومات المحاسبي وأهدافه
المطلب الخامس:الأنظمة الفرعية لنظام المعلومات المحاسبي

المبحث الثاني:آلية سير نظام المعلومات المحاسبي
المطلب الأول:مدخلات نظام المعلومات المحاسبي
المطلب الثاني:المعالجة في نظام المعلومات المحاسبي
المطلب الثالث:المخرجات في نظام المعلومات المحاسبي
المطلب الرابع:إجراءات تصميم نظام المعلومات المحاسبي

خاتمة










مقدمة



تعتبر نظم المعلومات والتقنيات المرتبطة بتحليل وتصميم وتشغيل هذه النظم هي ثورة القرن الحادي
والعشرين فقد أصبحنا نعيش بحق عصر المعلومات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد المعرفي
تعد المحاسبية واحدة من هذه الأنظمة وهي من أقدم نظم المعلومات ضمن المؤسسة فهي أحد المصادر الرئيسية للمعلومات وتقدم القسم الأعظم من المعلومات التي تحتاجها كافة المستويات الإدارية والجهات الخارجية كما أنها تعالج كما هائلا من
البيانات عبر طرق وأساليب متعددة بالاظافة إلي علاقاتها المتشابكة مع بقية أنظمة المعلومات ضمن المؤسسة وكل ذلك في إطار وظيفتها الأساسية وهي إعادة عكس الواقع المالي
وتعتبر نظم المعلومات المحاسبية واحدة من أهم تلك النظم لما لها من أهمية في مجال النشاطات الاقتصادية بصفة عامة ونشاطات الأعمال علي وجه الخصوص حيث أن نظم المعلومات المحاسبية تختص بتوفير معظم الملومات الاقتصادية التي يمكن التعبير عنها ماليا وتساعد بلا شك في حل كثير من المشكلات والقرارات المالية التي تواجه إدارات مختلف المنشآت بل وأطراف أخري عديدة وبحيث تكون قادرة علي مواجهة مختلف ردود الأفعال في ظل التغير الدائم و المستمر لبيئة الأعمال وزيادة حدة التنافس
فهاهو نظام المعلومات المحاسبي ؟وما هي آلية سيره؟









المبحث الأول:ماهية نظام المعلومات المحاسبي
المطلب الأول:مفاهيم حول المحاسبة
أولا:تعريف المحاسبة:تعد المحاسبة من أقدم نظم المعلومات التي عرفتها المنظمات لما للمعلومات المحاسبية من أهمية كبيرة في التعرف علي الواقع المالي والاقتصادي للمنظمة وعلاقات المنظمة المالية مع البيئة المحيطة في المنظمة ومازالت المحاسبة المورد الرئيسي للمعلومات لمختلف الجهات المستفيدة من المعلومات حول المنظمة
و بالرغم من قدم المحاسبة فانه لايوجد اتفاق عام علي تعريف المحاسبة فالبعض يعرفها بمجموعة طرق فنية لتسجيل وتبويب العمليات المالية التي قامت بها المنظمة خلال الزمن وهم بذلك يرون أن عمل المحاسبة ينحصر في تسجيل الأحداث الماضية و بالتالي فان البيانات المحاسبية هي عبارة عن سجل تاريخي للأحداث المالية التي قامت المنظمة بها
*أو هي تقنية وعلم يشمل مجموعة من الماديء والأسس تستعمل لتحليل وضبط العمليات المالية وهي وسيلة لمعرفة نتيجة أعمال المؤسسة اعتمادا علي مستندات مبررة لها وتطبيقها وتهدف المحاسبة إلي جمع وتقييم وتقييد واحتساب وتنظيم العمليات معبر عنها بمصطلح نقدي
*المحاسبة هي علم أو فن يقوم بجمع وتسجيل وتبويب وتلخيص كل نشاط المؤسسة ،العمليات،التبادلات،التدفقات وهذا في دفاتر محاسبية بطريقة منظمة تعتمد علي نظام محاسبي دقيق ومتكامل
*المحاسبة هي ذلك العلم الاجتماعي الذي يشمل مجموعة من المفاهيم والفروض والمبادئ التي يتم بموجبها تطبيق الدورة المحاسبية بمراحلها المختلفة من تحليل العمليات المالية وتسجيلها وتبويبها وتلخيصها وإعداد القوائم المالية وتحليلها وتفسيرها لتحقيق أهداف المؤسسة ووظائفها
هذا الاختلاف في مفهوم المحاسبة يعبر في الحقيقة عن اختلاف في تحديد وظائف المحاسبة فالمحاسبة عبارة عن نظام يتطور تحت تأثير التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي يعمل في ظلها نظام المعلومات المحاسبي،لقد كان دور المحاسبة تاريخيا يتمثل في تأمين سجلات منتظمة للعمليات الملية التي تتم بين المنظمة والبيئة المحيطة بها بغرض إثبات هذه العمليات وإعداد تقارير مالية تصور الوضع الملي للمنظمة مثل قائمة الدخل وقائمة المركز المالي
ثانيا:طبيعة المحاسبة كنظام للمعلومات:علي الرغم من تعدد التعاريف التي تناولت طبيعة المحاسبة وتطورها علي مر الزمن فقد اشتركت جميعا علب أنها تقوم باصال المعلومات عن الوحدات الاقتصادية للأطراف المعنية بذلك ويتضح هذا فيما يلي
1- تعمل علي تسجيل وتبويب وإعداد التقارير وتفسير البيانات المالية المتعلقة بالوحدة الاقتصادية مع ضرورة قيام المحاسب بإعداد التقارير اللازمة
2-حصر وتجميع وتشغيل وتحليل البيانات المفيدة بحيث أن النظام المحاسبي ليس له منفعة ذاتية تنبع من توفيره للمعلومات تلبي احتياجات عددمن المهتمين بأنشطة الوحدة الاقتصادية
3-تزويد الأطراف المعنية بالمعلومات الكمية التي تساعدهم في اتخاذ القرارات باستغلال أو توزيع الوارد الاقتصادية المتاحة
المطلب الثاني:تعريف نظام المعلومات المحاسبي وأسباب دراسته
أولا:تعريف نظام المعلومات المحاسبي:
*عرف النظام المحاسبي من قبل " كوهلر"بأنه يقوم بتسجيل العمليات المالية وإعداد التقارير عنها
*كما عرفت من طرف "ماسكوف"وآخرون بأنه أحد عناصر المنظمة وذلك بجمع وتصنيف ومعالجة وتحليل واتصال مالي موجه واتخاذ القرارات والمعلومات للجهات الخارجية للشركة،مثل المستثمرون،الدائنون،وكلات الضريبة،وللجهات الداخلية"الإدارة"
ويعرفه الدكتور محمد الفيومي بأنه مجموعة من الموارد،آلات،مستلزمات،الأفراد التي تستخدم لتحويل البيانات المالية إلى معلومات يتم توصيلها إلى متخذي القرار للمساهمة في تسهيل عملية اتخاذ القرارات فنظام المعلومات المحاسبية يقوم بتسجيل وتقرير العمليات المالية التي يقوم بها المشرع للاستفادة منها باتخاذ العديد من القرارات الاقتصادية
*نظام يختص بجمع وتبويب ومعالجة وتخزين وتوصيل المعلومات القيمة حول الأحداث الاقتصادية في الماضي والحاضر والمستقبل إلي الأطراف المختلفة المستفيدة من أجل مساعدتهم في اتخاذ القرار
*هو أحد أهم الفروع المكونة لنظام المعلومات إذ يتولي جمع ،تبويب ،معالجة ،تحليل،وتوصيل المعلومات في شكل قوائم مالية إلي الأطراف الطالبة لها بغية اتخاذ القرار
*تشير التعاريف أن نظام المعلومات المحاسبي يهتم فقط بمعالجة البيانات المالية القابلة للقياس وهي إما تاريخية أو مستقبلية أي اعتماد التنبؤ والتقدير والمعلومات التي ينتجها تكون في شكل قوائم مالية وتقارير محاسبية كجدول حسابات النتائج والميزانية ،أو التي تحتاجها الأطراف الخارجية المتعاملة مع المؤسسة كما تحتاجها الأطراف الداخلية بغية اتخاذ القرار وحتى تكون المعلومات المحاسبية صالحة وصادقة للاعتماد عليها في اتخاذ القرار
ثانيا:أسباب دراسة نظام المعلومات المحاسبي:
1-إدراك مفهوم المحاسبة بأنها نظام معلومات حيوي
2- دراسة نظم المعلومات المحاسبية تجعل الدارسين والمهتمين أكثر تفهما للمعالجات المحاسبية الذي تنشأ ضمن المؤسسة
-3تزايد المعلومات كقيمة مهمة وفعالة في طبيعة المؤسسة
4-دراسة نظم المعلومات المحاسبية تساعد في اتخاذ القرارات الإدارية في المؤسسة
5-الموظفون الذين يطمحون إلي تحقيق أهدافهم بكل كفاءة وفعالية يحتاجون إلي دراسة نظم المعلومات المحاسبية
6- الضعف في معرفة النظام وخاصة دورة النظام المحاسبي يتطلب دراسة نظم المعلومات
7-الدعوة إلي دراسة نظم المعلومات المحاسبية وذلك لتعقد بيئة النظام في الوقت الحاضر ولزيادة المنافسة بين المؤسسات لتحقيق أفضل كفاءة وفعالية
8-دراسة نظم المعلومات المحاسبية بشكل خاص ضروري لمن لديهم رغبة في مهنة التدقيق والمراجعة والاستشارة ولكل المهتمين بالتدقيق الداخلي والخارجي
9-دراسة نظم المعلومات ذات ضرورة ماسة للمتخصصين في تصميم وتحليل النظم وخاصة المهتمين بالحاسوب
10-الفرصة لدي المهتمين بالمحاسبة والتدقيق أن يكونوا أفضل بكثير بدراسة أصل نظم المعلومات المحاسبية
11-يعتبر موضوع نظم المعلومات المحاسبية مهم بسبس كونه أحد الموضوعات القليلة في الهندسة المحاسبية مثل المحاسبة الإدارية والموازنات الحكومية

المطلب الثالث:مكونات وخصائص نظام المعلومات المحاسبي
أولا:مكونات نظام المعلومات المحاسبي: يتكون نظام المعلومات المحاسبي من :
1/وحدة تجميع البيانات:يقوم هذا الجزء بتجميع البيانات من البيئة المحيطة بالمشروع أو عن طريق التغذية العكسية بالملاحظة والتسجيل وتتمثل هذه البيانات في الأحداث التي يهتم بها المحاسب ويري أنها مفيدة ويجب الحصول عليها وتسجيلها ولطبيعة المشروع وطبيعة المخرجات المطلوبة تأثير كبير علي نوع البيانات التي يتم تجميعها وتسجيلها في النظام
2/وحدة معالجة البيانات: يقوم المحاسب بالتسجيل والتوصيل،الترصيد،والتحليل،ويعتمد المحاسب المالي علي النظام التقليدي"اليومية العامة"أو النظام المركزي"اليوميات المساعدة"أو نظام معالجة آخر. يعتمد محاسب التكاليف علي أحد طرق محاسبة التكاليف لحساب سعر التكلفة وتحليل التكاليف وتوجد عدة طرق آلية لمعالجة البيانات المحاسبية مثل المعالجة الجزئية"المتوازنة"حيث يوجد لكل جزء من نظام المعلومات المحاسبي برنامج خاص مثلا برنامج محاسبة الأجور، برنامج محاسبة المواد......... والمعالجة المتكاملة عملية تراعي العلاقات الموجودة بين نظام المعلومات المحاسبي وبقية أجزاء نظم المعلومات الإدارية وهناك ثلاث مستويات من التكامل
- تكامل البيانات:حيث يقوم كل برنامج بإنتاج المعلومة المطلوبة وإنتاج ملفات أخري تكون عبارة عن مدخلات لبقية البرامج
- تكامل الإجراءات:أي حدث مهم يسجل في الملفات التي تتأثر به
- تكامل قاعدة المعطيات:يحدث هذا التكامل بفضل نظام تسير قاعدة المعطيات حسب"............"يسمح بهيكلة المعطيات بالطريقة الأكثر تناسبا مع أي برنامج تطبيقي يسمح لعدة برامج تطبيقية باستعمال نفس قاعدة المعطيات في نفس الوقت، وجعل البرامج التطبيقية مستقلة عن مكان وجود المعطيات
عموما تكامل المعطيات يهدف إلي تحقيق مركزية المعطيات وتعدد المداخل يسمح هذا البرنامج باستدعاء المعطيات حسب الحاجة
3/وحدة تخزين واسترجاع البيانات:وتختص هذه الوحدة بتخزين البيانات في حالة عدم استخدامها مباشرة والحفاظ عليها للاستخدام في المستقبل أو لإدخال العمليات عليها قبل إرسالها إلي متخذي القرار
كماأن البيانات أو المعلومات المحاسبية فهي في حاجة إلي تخزين علي شكل ملفات آلية أوملفات يدوية ليستعملها المحاسب في حالة المساءلة أ, المراجعة أ, عند المقارنة بين نتائج عدة دورات
4/وحدة نشر وتوزيع المعلومات:تزودنا هذه الوحدة بمختلف مخرجات نظام المعلومات المحاسبي كالقوائم المالية والجداول الملحقة وتقارير التكاليف لتستعملها الأطراف الخارجية3ادارة الضرائب مثلا والأطراف الداخلية المسيرون مثلا"
5/وحدة التغذية العكسية"دورة القرارات الإدارية":القرارات الإدارية عادة ماتكون اختيار بين البدائل ويقوم متخذ القرارات بمراجعة أهداف المشروع ومن ثم توزيع المواد المتاحة لتحقيق هذا الهدف بالطريقة التي تؤدي إلي تحقيق أفضل نتائج ممكنة وفي ضوء المحددات والقيود المفروضة فان نتيجة القرارات الحالية قد تكون أساسا لتقديم بيانات أومعلومات تفيد متخذي القرارات في الدورة التالية وهي فكرة التغذية العكسية
ثانيا:خصائص المعلومات المحاسبية: إن نظام المعلومات المحاسبي يتميز بعدة خصائص اذاتوفرت تجعله نظاما معلوماتيا حيويا في المؤسسة المتواجد فيها بحيث يكون مؤديا لوظيفته التي طور لأجلها في هذه المؤسسة وهي :
1- تحقيق الدقة والسرعة في معالجة البيانات المالية عند تحويلها لمعلومات محاسبية
2- القدرة علي تزويد الإدارة بالمعلومات اللازمة لتحقيق التخطيط والرقابة والتقييم لأنشطة المؤسسة وكذا المساعدة علي اتخاذ مختلف القرارات
3- السرعة والدقة في استرجاع المعلومات الكمية والوصفية المخزنة في قواعد بيانية وذلك عند الحاجة إليها
4- أن تكون أهداف النظام محددة بقدر الإمكان حتى يمكن تصميمه بالطريقة المناسبة لتحقيقها
5- أن يكون ملائما ويتسم بالمرونة الكافية التي تمكنه من التأقلم مع ما يطرأ من تغيرات في الأهداف وما يحيط بالنظام من ظروف
6- أن يكون النظام مستقرا حتى يتمكن من الحفاظ علي تناسق العلاقة بين قيم متغيراته
7- أن يكون بالنظام علاقات خلقية تربط أركانه الأساسية والبيئية التي تحيط بكل منها بشكل يسمح للنظام بالتوصل إلي حالة الاستقرار المنشودة والمرغوبة

المطلب الرابع:وظائف نظام المعلومات المحاسبي وأهدافه
أولا:وظائف نظام المعلومات المحاسبي: يقوم النظام المحاسبي بمجموعة من الوظائف ضمن المؤسسة تتلخص الوظائف الرئيسية الأربع التالية:
1- جمع وتخزين البيانات المتعلقة بأنشطة وعمليات المنشأة بكفاءة وفعالية:وتشمل هذه المرحلة والتي يطلق عليها عملية إدخال البيانات والحصول علي البيانات من نظام العمليات وتسجيل هذه البيانات في المستندات والوثائق الملائمة لتحقق من صحة البيانات وتسجيلها علي المستندات والتأكد من شمولية المستندات وكمالها ويقوم النظام المحاسبي باستلام المستندات الأساسية الناجمة عن نظام العمليات مثل الفاتورة،أمر البيع، وثيقة الشحن ........وعبر مجموعة من الإجراءات يتم التأكد من صحة هذه البيانات والمستندات
أي يتم فيها تجميع البيانات المحاسبية التي تعبر عن أحداث النشاط الاقتصادي في المؤسسة المتمثل بالعمليات المتبادلة بين المؤسسة والأطراف الداخلية كالموظفين والملاك وبينها وبين الأطراف الخارجية كالمستثمرين والحكومة.
2- وظيفة مراجعة ومعالجة البيانات عبر عمليات الفرز والتصنيف والتلخيص: ويتم فيها التحقق من صحة البيانات المحاسبية قبل إدخالها لعملية المعالجة للتأكد من اكتمالها وصحتها وان عملية تسجيلها قد تمت بطريقة صحيحة ودقيقة،فمثلا تراجع فواتير البيع للتأكد من صحة بياناتها ودقة العمليات الحسابية الظاهرة بها
و يتم في هذه المرحلة إجراء مجموعة من عمليات المعالجة علي المستندات التي تم الحصول عليها مثل تصنيف المستندات التي تم الحصول عليها وفقا لمعايير محددة مسبقا مثل ملف فواتير المبيعات،أ, ملف أوامر الصرف.......الخ
- نقل محتوي المستندات إلي مستندات أخري مثل إعداد أمر الصرف الذي يتضمن نقل محتويات فاتورة الشراء وتقرير الاستلام،وأمر الشراء إلي المستند الجديد أمر الصرف
- ترحيل محتوي الوثائق والمستندات إلي السجلات المحاسبية الملائمة مثل ترحيل فواتير المبيعات الآجلة إلي- بعد استلام المستندات الأساسية من أنظمة العمليات تجري عمليات فرز،وتصنيف لهذه المستندات تمهيدا لتسجيل القيود حسابات المدنيين ذات العلاقة وتسجيل العملية في اليومية وترحيل العملية إلي حسابات الأستاذ العام
- إجراء مجموعة العمليات الحسابية علي البيانات كعمليات الجمع، والطرح، والضرب، والقسمة، بغرض حساب أرصدة الحسابات ومجموع العمليات المسجلة في اليومية
- إجراء بعض عمليات المقارنة بين محتوي السجلات المختلفة للتأكد من صحة التسجيل والترحيل إلي السجلات المختلفة.
- بعد استلام المستندات الأساسية من أنظمة العمليات تجري عمليات فرز،وتصنيف لهذه المستندات تمهيدا لتسجيل القيود والترحيل إلي الحسابات ،فمثلا يقوم موظف الحسابات بترتيب فواتير المبيعات بحسب أرقام العملاء تمهيدا لترحيلها إلي الحسابات كما يقوم المحاسب بإجراء عملية تصنيف للمستندات بحسب تاريخها وحسب نوعها تمهيدا لتسجيلها في دفتر اليومية
3- الوظيفة الثالثة لنظام المعلومات المحاسبي هي توفير المعلومات للإدارة لاتخاذ القرارات وللمستفيدين الخارجيين:ففي الأنظمة اليدوية يتم تأمين تلك المعلومات علي شكل تقارير تصنف في فئتين رئيسيتين القوائم المالية، والتقارير الإدارية
القوائم المالية: إعداد ميزان المراجعة
التقارير الإدارية:مثل تقارير حول حالة المخزون، الربحية النسبية للمنتجات، الأداء النسبي لكل من مندوبين المبيعات، الموازنات التخطيطية........الخ
تقوم هذه الوظيفة مقام الذاكرة بالنسبة للإنسان وبالتالي فهي تعتبر من أهم الوظائف لأنها تقوم بحفظ المعلومات التي يتم الحصول عليها بعد معالجة البيانات المحاسبية والتي تمثل تاريخا بالنسبة للنظام الأساسي ككل "الشركة مثلا"وتغطي كافة جوانبه ،لذلك تتم عملية التخزين بطريقة منظمة ومدروسة بحيث يسهل استرجاعها عند الحاجة ويستفاد من المعلومات المحاسبية المخزنة في إعداد التقارير
4- الوظيفة الرابعة لنظام المعلومات المحاسبي هي توفير رقابة داخلية كافية لتحقيق ثلاث أهداف رئيسية وهي:
- تأكيد الثقة بالمعلومات المنتجة من خلال النظام
- تأكيد القيام بنشطات العمل بشكل كفؤ ودقيق لكي تكون هذه الأعمال متطابقة مع السياسات الإدارية
- حماية أصول المنشأة وبياناتها
- تستخدم المنظمات مجموعة من الإجراءات لتحقيق رقابة داخلية فعالة علي العمليات ضمن المؤسسة وذلك بغية تحقيق الأهداف السابقة ومن أهم الإجراءات
*التحديد المسبق للصلاحيات والمسؤوليات عن تنفيذ الأعمال والأنشطة
*الفصل بين الوظائف والمهام ذات العلاقة ببغضها
*تأمين التوثيق الكافي والملائم لكل الفعاليات والأنشطة
*حفظ الأصول والسجلات بطريقة جيدة ومأمونة
*التقويم المستقل للأداء في مختلف الوحدات التنظيمية داخل المؤسسة
*تهدف الرقابة علي البيانات إلي التأكد من حماية أصول المؤسسة من مخاطر والتأكد من صحة البيانات المسجلة ودقتها لذلك تشمل عمليات الرقابة علي البيانات و الرقابية علي المدخلات والمعالجة والمخرجات
ثانيا:أهداف نظام المعلومات المحاسبي:إن هذه الأهداف تنقسم إلي أهداف عامة تترجم عنها أهداف تفصيلية تتمثل فيما يلي:
الأهداف العامة:إن المهام الرئيسية لنظام المعلومات المحاسبي إنتاج البيانات وتقديمها إلي المنفذين في المؤسسة وذلك لمساعدتهم علي أداء مهامهم الأساسية والفرعية وذلك يجب أن يتم تصميم النظام المحاسبي بصورة تمكن من إنتاج البيانات التي تساعد علي ربط الأهداف الأساسية والفرعية في المؤسسة بوسائل وأدوات تحقيقها تتمثل هذه الوسائل والأدوات في التقارير المالية الدورية والموازنات التخطيطية والمعايير والتقارير المرتبطة بالقرارات الخاصة
عرض وتحليل أعمال المؤسسة بحيث يتمكن القائمين علي إدارتها من تقييم أداء الأنشطة المختلفة للمؤسسة
وحتى تتحقق فاعلية النظام المحاسبي المصمم يجب أن تتحقق الأهداف التالية
*إنتاج التقارير اللازمة لخدمة أهداف المشروع
*يجب أن تتوفر في بياناته وتقاريره الدقة في الإعداد والنتائج
*يجب أن يحقق النظام المحاسبي اشتراطات الرقابة الداخلية اللازمة لحماية أصول المشروع ورفع كفاءة أدائها

*يجب أن تتناسب تكلفة النظام وتكلفة إنتاج بياناته مع الأهداف المطلوبة
*تسجيل البيانات وتشغيلها وعرضها في شكل تقارير وقوائم مالية للأطراف الخارجية وتحقيق الثقة في التقارير المحاسبية بتطبيق المبادئ المحاسبية المتعارف عليها
*تحقيق الحماية لأصول المؤسسة وذلك عن طريق إنشاء نظام فعال للرقابة الداخلية
الأهداف التفصيلية:إن كل هدف من الأهداف العامة السابقة ينقسم إلي أهداف فرعية تتمثل في:
*تشغيل البيانات - تسجل العمليات طبقا للمستندات الملائمة
- تسجيل العمليات بواسطة الأفراد المختصين
- تسجيل العمليات في أوقات دورية محدد
- إرفاق المستندات الملائمة لتسهيل عملية المراجعة
*توصيل المعلومات - توصيل المعلومات للأطراف المهتمة بها
- توصيل المعلومات في الوقت المناسب
*تحقيق الثقة بالبيانات - التحقق من أن كل العمليات تم تسجيلها
- التحقق من تسجيل البيانات علي فترات دورية
- الترحيل علي فترات دورية
- التأكد من صحة الأرصدة
*تحقيق الحماية للأصول - تحقيق المحاسبة عن الأصول عند نقطة الانتقال والحيازة عليها
- فصل مهمتي مسك الدفاتر وحيازة الأصول

المطلب الخامس:الأنظمة الفرعية لنظام المعلومات المحاسبي
إن نظام المعلومات المحاسبي يتفرع إلي نظم معلومات فرعية تسمي الأنظمة المحاسبية والتي تأخذ بعين الاعتبار
* الطريقة المستعملة
* تنظيم السجلات المحاسبية"أشكالها"
* اختيار التقنيات المستعملة
نستطيع أن نميز بين النظم المحاسبة كالتالي:
1- النظام المحاسبي التقليدي"الكلاسيكي":يعتبر هذا النظام أقدم نظام محاسبي فهو نظام قاعدي ويعمل بالطريقة التالية
* تحضير المستندات القانونية الأساسية المبررة للعمليات "الفواتير، الشيكات"
* تسجيل العمليات في دفتر اليومية حسب الترتيب الزمني
* ترحيل العمليات من دفتر اليومية إلي دفتر الأستاذ
*المراقبة الدورية للعمليات علي مستوي ميزان المراجعة

والشكل الموالي يوضح كيفية سير النظام المحاسبي التقليدي




الشكل رقم(1)يوضح كيفية سير نظام المحاسبي التقليدي
المصدر: لعربي حنان، مرجع سابق، ص 55

هذا النظام لايستعمل إلا في المؤسسات الصغيرة لأنه لايسمح بتقسيم العمل المحاسبي هذا السبب قاد المؤسسات إلي تطبيق نظام يسمح بتقسيم وتنظيم العمل المحاسبي هو النظام المحاسبي المركزي
2- النظام المحاسبي المركز: إن العدد الكبير للعمليات وتنوعها يجعل التسجيل المحاسبي لها في يومية واحدة أمرا مستحيلا إذ أنه يجب تقسيم العمل المحاسبي
وفي هذا الصدد تخصص يومية مساعدة للعمليات المحاسبية ذات الطبيعة الواحدة الكثيرة والمتكررة وأهم اليوميات المساعدة المستعملة في المؤسسات هي:
*يومية المشتريات علي الحساب، *يومية المشتريات نقدا
*يومية المبيعات علي الحساب، *يومية المبيعات نقدا
*يومية الصندوق مقبوضات، *يومية الصندوق مدفوعات
*يومية البنك مقبوضات، *يومية البنك مدفوعات
*يومية العمليات المختلفة:تسجل فيها العمليات التي لاتهم أي يومية من اليوميات المساعدة السابقة وتأخذ شكل اليومية الكلاسيكية



ويقوم المحاسب في هذا النظام بنوعين من الأعمال
العمل اليومي:المتمثل في ترتيب المستندات المحاسبية بحسب طبيعتها وتاريخها ثم تسجيلها في اليوميات المساعدة ثم ترحيل بعضها إلي دفاتر أستاذ مساعد"دفتر أستاذ مساعد للموردين،دفتر لأستاذ مساعد للزبائن.........."أي التي تتطلب تتبع الوضعية يوميا
العمل الدوري:يقوم المحاسب في نهاية كل شهر بتوحيد المستندات المحاسبية في تسجيل كلي،أي تسجيلها من اليوميات المساعدة في اليومية العامة بقيد واحد فقط،ثم يرحل القيود المسجلة في اليومية العامة إلي حسابات دفتر الأستاذ العام حيث وجود الحسابات الإجمالية وكل الحسابات الأخرى باستثناء حسابات دفاتر الأستاذ المساعدة"حيث كانت عملية الترحيل إليها تتم يوميا"
3- نظام المحاسبة بالمطابقة:المبدأ الأساسي للمحاسبة بالمطابقة هو التسجيل المتزامن للعمليات في اليومية ودفاتر الأستاذ ولهذا الغرض توضع بين المستندين ورقة كربون التي تسمح بالتقليد أو النسخ الأوتوماتيكي
هذا النظام يتمتع بامتيازات وايجابيات نذكر منها
- تفادي الترحيل إلي اليوميات المساعدة وربح الوقت وتفادي الأخطاء
- يمكن أن يكون يدويا أو آليا مما يضمن سرعة كبيرة في التنفيذ
- يعتبر الإجراء مرنا يمكن إن يستعمل مع جل العمليات المحاسبية
- يتماشي مع المؤسسات الصغرى كما يتماشي مع المؤسسات الكبرى
ورغم أن لهذا النظام ايجابيات فان له سلبيات ونقاط ضعف تتمثل في
- النقل باستعمال ورق الكربون لايضمن قراءة سليمة
- تحديد وضعية الحساب مقارنة باليومية القاعدية ليس دائما سهلا
- لمس الكتابات باليد يمكن أن يؤدي إلي مسحها
4- النظام المحاسبي الآلي"باستخدام الحاسوب"نظرا لنقاط الضعف التي يظهرها نظام المحاسبة بالمطابقة أصبح مسيرو المؤسسات مجبرين علي البحث عن وسيلة لتحسين نوعية العمل المحاسبي وسرعته وجاء الإعلام الآلي يستوفي هذه المواصفات إذ أن إدخاله في المؤسسة يسمح بتبسيط الحاسوب وتوفير الامتيازات التالية:
- تقليص الزمن المستغرق في التسجيل المحاسبي إلي النصف علي الأقل
- يسمح أيضا نظرا لسرعته بالمتابعة اليومية للعمل اليدوي واستخراج وضعيات وسيطة كل شهرأو فصل علي الأقل
ونشير إلي أن معالجة البيانات المحاسبية باستعمال الحاسوب تسير عادة باستخدام برنامج ".................."محاسبي مصمم حسب احتياجات المؤسسة تماشيا مع حجم وطبيعة نشاطاتها
يمثل النظامان المحاسبيان الأولان قاعدة للنظم المحاسبية الأخرى والمحاسبة كنظام للمعلومات ترتكز عليها عن طريق أخذها كأساس ولقد لجأت المؤسسات إلي نظام المحاسبة للمطابقة لتحسين نوعية العمل إضافة إلي ربح الوقت
وبعد الثورة المعلوماتية والتكنولوجية في سنوات الستينات وزيادة حاجة المؤسسات إلي المعلوماتية،أجبرت المؤسسات علي إدخال الإعلام الآلي في نشاطاتها اليومية ومنذ ذلك الوقت أصبح الحاسوب أداة حاسمة ولايمكن الاستغناء عنه في المؤسسة

المبحث الثاني:آلية سير نظام المعلومات المحاسبي
المطلب الأول:مدخلات نظام المعلومات المحاسبي
تنشأ البيانات المحاسبية نتيجة للعمليات المحاسبية التي تعرف علي أنها حدث اقتصادي يمكن قياسه كميا ويؤثر علي أصول وخصوم الوحدة المعنية ويظهر في حساباتها وقوائمها المالية ويمكننا تمييز المدخلات الأساسية لنظام المعلومات المحاسبي بحسب تكرارها ومصادرها كمايلي:
1- البيانات التي تتجمع بصورة روتينية من مصادر خارجية:تشمل بيانات العمليات الخارجية اليومية العدية مع الأفراد والهيئات والوحدات الأخرى خارج الوحدة الاقتصادية وهي غالبا ما تتعلق بعمليات البيع والشراء والمدفوعات والمتحصلات النقدية ومالي ذلك
2- البيانات التي تتجمع بصورة غير روتينية من مصادر خارجية:تشمل البيانات الخاصة من الجهات الخارجية مثل الهيئات التجارية والجهات الرسمية الحكومية مثل تعليمات جديدة لمصلحة الضرائب، تغيرات في الأسعار مؤشرات الصناعة وما إلي ذلك
3- البيانات التي تتجمع بصورة روتينية من مصادر داخلية:وتشمل جميع البيانات العدية من العمليات داخل الوحدة الاقتصادية نتيجة للمعاملات بين الأقسام الداخلية ومراكز المسؤولية ببغضها البعض مثل بيانات التكاليف الصناعية في المراحل الإنتاجية المختلفة،حركة الوارد والمنصرف من المخزون،الأجور والمرتبات وما إلي ذلك
ويتم حصر البيانات المحاسبية بمختلف أنواعها وإدخالها إلي نظام المعلومات المحاسبي استنادا إلي وسيلة مدخلات هامة تسمي المستندات الأساسية وهي المستندات الثبوتية"المبررة"لكل عملية يتم تسجيلها وهي نوعان
*مستندات يتم تحضيرها داخل المؤسسة، مثل مذكرة الإدخال، مذكرة الإخراج، فواتير البيع.
*مستندات تحصل عليها المؤسسة ممن يتعامل معها، مثل فواتير الموردين، فاتورة الكهرباء، فاتورة الماء، إشعار البنوك ومصالح الشيكات البريدية
المطلب الثاني:المعالجة"التشغيل"في نظام المعلومات المحاسبي:
بعد إدخال مختلف أنواع البيانات المحاسبية المبررة بالمستندات القانونية إلي نظام المعلومات المحاسبي تتم معالجتها عبر ثلاث مراحل هي:
أولا:التسجيل في دفتر اليومية:
تعريف دفتر اليومية:اليومية هي سجل محاسبي يستطيع التاجر أن يسجل فيه بترتيب زمني العمليات لتجارته
وبصفة أعم اليومية هي دفتر فيه الوقائع المحاسبية التي تقوم بها المؤسسة وهومن الدفاتر التي أجبر القانون علي مسكها بشكل منتظم،والتسجيل من الناحية العملية يتطلب
*جمع الوثائق المبررة و دراستها وترتيبها حسب طبيعتها
*تحليل العملية من أجل تحديد الحساب أو الحسابات المعنية المدينة أو الدائنة بالاعتماد علي المخطط الوطني المحاسبي
*تسجيل العمليات في اليومية وترحيلها إلي دفتر الأستاذ
ثانيا:الترحيل من دفتر اليومية إلي دفتر الأستاذ:
تعريف دفتر الأستاذ:هو مجموع الحسابات المفتوحة في المؤسسة ورغم أهميته الكبيرة فان القانون التجاري لم يجعل استخدامه إلزاميا
تعريف عملية الترحيل:يقصد بعملية الترحيل تبويب العمليات المالية المسجلة في دفتر اليومية وتصنيفها في حساباتها المتنوعة في الأستاذ أولا بأول مع تسجيل المبالغ الخاصة بها
ويتم الترحيل إلي دفتر الأستاذ بالرجوع إلي دفتر اليومية حيث يشتمل هذا الأخير علي العمليات المالية محللة إلي طرفيها المدين والدائن،فالعمود المدين هي خانة المبالغ في اليومية يعبر عن الأطراف المدينة للعمليات المختلفة ويتم نقلها إلي الجانب المدين"منه"من حساباتها في دفتر الأستاذ والعمود الدائن في خانة المبالغ من اليومية يعبر عن الأطراف الدائنة للعمليات ويتم نقلها إلي الجانب المدين مع حساباتها في دفتر الأستاذ





ثالثا:إعداد ميزان المراجعة:
تعريف ميزان المراجعة:هو جدول تلخيصي للمجاميع المدينة والدائنة وأرصدة جميع الحسابات،يعد عادة كل شهر فهو وثيقة تجمع جميع الحسابات المفتوحة بدفتر الأستاذ مرتبة حسب المخطط الوطني المحاسبي وتأخذ بالنسبة لكل حساب مجموع المبالغ منه ومجموع المبالغ له والرصيد
المطلب الثالث:مخرجات نظام المعلومات المحاسبي:
تتمثل مخرجات نظام المعلومات المحاسبي في المعلومات المحاسبية والتي لها عدة أشكال
1-الوثائق:وهي الوثائق المعدة من طرف المؤسسة ومن أمثلتها.
1-1 الفواتير:وهي وثيقة مبين فيها الكمية المباعة للغير،والسعر المتعلق بالوحدة الواحدة،والمبلغ الإجمالي المطلوب مقابل تلك الكميات المباعة ومعلومات قانونية أخري عن الزبون والمورد
1-2 الشيكات:وهي وثيقة تحررها المؤسسة لصالح حاملها تمكنه من تقديمها للبنك ليقبض من البنك قيمتها ومن الحساب الجاري للمؤسسة من هذا البنك
1-3 الكمبيالات:وهي وثيقة تعهد من المؤسسة عندما تكون مدينة للغير بدفع استحقاقاتها في تاريخ محدد في هذه الوثيقة
1-4 الإشعارات المدينة أو الدائنة:وهي وثيقة صادرة من المؤسسة للمدنين والدائنين تبين فيها أرصدتهم في المؤسسة سواء المدينة أو الدائنة
1-5 سندات السحب:وهي وثيقة تصدر من المؤسسة للمستفيد تمكنه من قبض مبلغ معين من أحد المدينين للمؤسسة
1-6 سندات القبض:وهي وثيقة تؤيد العمليات المالية التي يتم فيها قبض مبالغ الغير
2- التقارير:وهي أهم مخرجات نظام المعلومات المحاسبي وتكون دورية"شهرية، سنوية...."أو مفاجئة وحسب الطلب من الإدارة ويمكن تصنيفها كمايلي
2-1 التقارير المالية:وهي الهدف الرئيسي للمحاسبة وتشمل:
1*الميزانية:عبارة عن قائمة تتضمن جانبين متنافرين ومتساويين يعكسان طبيعة هذه الممتلكات ومصادر الحصول عليها
2*جدول حسابات النتائج:هو جدول مستنبط من ميزان المراجعة يعبر عن كيفية تشكيل النشاط ويظهر الهامش الإجمالي، القيمة المضافة، نتيجة الاستغلال، نتيجة خارج الاستغلال، النتيجة الإجمالية للدورة، النتيجة بعد الضريبة للدورة
3*القوائم المالية الختامية الأخرى:
بالإضافة إلي القوائم المالية الأساسية السابقة فرض المخطط الوطني المحاسبي علي المؤسسات تلخيص العمليات المحاسبية للدورة من خلال جداول أخري"جدول الاستثمارات،جدول الإهتلاكات والمؤونات ........"
2-2 التقارير الإدارية:وهي تلك التقارير الموجهة لإدارة المؤسسة لمساعدتها في تحقيق أهدافها وسياستها وبرامجها واستراتجياتها وتشمل مايلي
1*تقارير التخطيط:وهي التقارير التي تساعد الإدارة في القيام بأحد وظائفها المهمة وهي عملية التخطيط المتمثلة بالطريق المحدد بشكل مسبق لتحديد أهداف الإدارة
2*تقارير الرقابة:وهي تقارير تساعد الإدارة في القيام بوظيفة الرقابة من خلال فحص نتائج الأداء الفعلي ومقارنتها مع الهداف المعيارية التي حددتها في الخطة المعمول بها
3*تقارير التشغيل:وهي التقارير التي تتعلق بالمعاملات اليومية التشغيلية ،كمعاملات البيع،والشراء،والإنتاج،هذه التقارير يزودها نظام المعلومات المحاسبي للإدارة للتأكد من حسن سير وفعالية العمليات التشغيلية اليومية

المطلب الرابع:إجراءات تصميم النظام المحاسبي:إن عملية تصميم الأنظمة المحاسبية مازالت حديثة العهد مما يؤدي إلي عدم وجود إجراءات وقواعد ثابتة يمكن أن يكون لها قبولا عاما في التطبيق ومع ذلك يمكن تصور إجراءات وقواعد عامة تصلح كنقاط استرشاد لمصمم النظام المحاسبي وله أن يضيف إليها أو يختصر منها مايراه غير مناسب تبعا لظروف المشروع ويمكن تقسيم هذه الإجراءات إلي النقاط التالية :
1- دراسة طبيعة المشروع وهيكله الوظيفي واحتياجاته من البيانات
2- دراسة النظام المحاسبي القائم وتحديد مدي قدرته علي الوفاء بحاجة المشروع من بيانات ونقاط الضعف والقوة فيه
3- عرض نتائج الدراسة السابقة علي إدارة المشروع واتخاذ القرار المناسب بشأنها

4- التخطيط لمعالجة النظام القائم أوبناء نظام جديد
5- تصميم إجراءات النظام الجديد وكتابة التقرير الخاص به
6- تخطيط إجراءات تنفيذ النظام الجديد

























خاتمة
إن نظام المعلومات المحاسبي يمثل الركيزة الأساسية للمؤسسة نظرا للمعلومات الهامة والمفيدة التي ينتجها لذلك يجب علي المؤسسة ضمان السير الجيد والمستمر لهذا النظام،ولا يأتي ذلك إلا من خلال وسيلة أوأداه تساعد علي تقيمه ومن ثم تقويمه إن وجد فيه خلل
ونظام المعلومات المحاسبي هو ذلك الجزء الأساسي والهام من نظام المعلومات الإداري في المؤسسة الذي يقوم بحصر، وتجميع البيانات المالية من مصادر داخلية أو خارجية ثم يقوم بتشغيل هذه البيانات وتحويلها إلي معلومات مالية مفيدة لمستخدميها
وهو أحد أهم نظم المعلومات الفرعية الموجودة في المؤسسة وتظهر أهمية نظام المعلومات المحاسبي في كونه يزود الإدارة ومختلف الأطراف الداخلية والخارجية بالبيانات والمعلومات المحاسبية من أجل التحكم في سير المؤسسة واتخاذ القرارات السليمة لذلك ،ومن الضروري إيجاد وسيلة من أجل تقييمه باستمرار للتمكن من تقويته وتصحيح الإختلالات والأخطاء إن وجدت،وذلك لضمان الإمداد المستمر للمعلومات السليمة الصحيحة لمستعمليها ويقوم نظام المعلومات المحاسبي بتشغيل البيانات المحاسبية التي تمثل مدخلاته للحصول علي مخرجات تمثل مختلف القوائم المالية والتقارير ضمن آلية سير محددة.
ومن خلال مخرجات نظام المعلومات المحاسبي يمكن معرفة الوضعية المالية للمؤسسة والحكم عليها واتخاذ الإجراءات اللازمة إن وجدت مشاكل تتعلق بنشاط المؤسسة.
إن سلامة نظام المعلومات المحاسبي تجعل مخرجاته معبرة عن الصورة الصادقة والحقيقية للمؤسسة،ويسير نظام المعلومات المحاسبي وفق آلية معينة ومحددة تستند علي مجموعة من المبادئ والقوانين المحاسبية،التي تبين كيفية تدفق البيانات ومعالجتها للحصول علي المعلومات النهائية في شكل تقارير وقوائم مالية.










قائمة المراجع:
قائمة الكتب:
*عبد الرزاق محمد قاسم، تحليل وتصميم نظم المعلومات المحاسبية، دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان، الطبعة1، 2006
*حكمت أحمد الراوي، نظم المعلومات المحاسبية والمنظمة، مكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان، الطبعة1، 1999
*د- أحمد حسين، علي حسين، نظم المعلومات المحاسبية، الدار الجامعية، الإسكندرية، 2003
*كمال الدين الدهراوي،مدخل معاصر في نظم المعلومات المحاسبية،الدار الجامعية،الإسكندرية،الطبعة2، 2002 /2003
*هاشم أحمد عطية، مدخل إلي نظم المعلومات المحاسبية، الدار الجامعية، الإسكندرية، 1999/2000
قائمة المذكرات:
*لعربي حنان، المراجعة أداة لتقييم نظام المعلومات المحاسبي، مذكرة تخرج لنيل شهادة الليسانس، كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، جامعة المدية، 2008/2009
*علوطي نبيلة،أهمية نظام المعلومات المحاسبية في اتخاذ القرار،مذكرة تخرج لنيل شهادة الليسانس،كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير،جامعة المدية،2005/2006
*سايح فاطمة الزهراء،دور نظام المعلومات المحاسبي في اتخاذ القرار،مذكرة تخرج لنيل شهادة الليسانس،كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير،جامعة المدية،2008/2009

wassila
جديد في المنتدى
جديد في المنتدى

عدد المساهمات : 4
نقاط : 13
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 11/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى