groupe2management
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
نتشرف بتسجيلك معنا و يسعدنا انضمامك لنا
"نجتمع لنصنع المعرفة"

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

groupe2management
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
نتشرف بتسجيلك معنا و يسعدنا انضمامك لنا
"نجتمع لنصنع المعرفة"
groupe2management
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مفاهيم اساسية حول نظم المعلومات

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

مفاهيم اساسية حول نظم المعلومات Empty مفاهيم اساسية حول نظم المعلومات

مُساهمة  HADJER ALLAG الخميس مايو 26, 2011 10:17 pm



مفاهيم أساسية في نظم المعلومات


كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير
جامعة المدية
كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير
جامعة المدية

السنة الرابعــة إدارة أعمال
الفوج 02

من إعداد الطالبة: علاق هاجر

تحت إشراف الاستاذ: علوطي لمين

السنة الدراسية:2010-2011


خطة البحث

مقدمة عامة
الفصل الأول: أساسيات في النظم و المعلومات.
مقدمة الفصل الاول
المبحث الأول: ماهية النظم.
المطلب الأول: تعريف النظام و بيئته.
المطلب الثاني: خصائص النظم.
المطلب الثالث: أنواع النظم.
المطلب الرابع: عناصر النظم.
المبحث الثاني: ماهية المعلومات.
المطلب الأول: تعريف المعلومات
المطلب الثاني: خصائص المعلومات.
المطلب الثالث: أنواع المعلومات التي تحتاج إليها المنظمات.
المطلب الرابع: تصنيف المعلومات.
خاتمة الفصل الأول
الفصل الثاني: مدخل إلى نظم المعلومات.
مقدمة الفصل الثاني
المبحث الأول: ماهية نظم المعلومات.
المطلب الأول: تعريف نظم المعلومات و نشأتها.
المطلب الثاني: أنواع نظم المعلومات و تصنيفها.
المطلب الثالث: أهداف نظم المعلومات و أهدافها.
المطلب الرابع: أسباب ظهور نظم المعلومات.
المبحث الثاني: دورة حياة نظم المعلومات و تقييمها.
المطلب الأول: دورة حياة نظم المعلومات.
المطلب الثاني: مركزية ولا مركزية نظم المعلومات.
المطلب الثالث: جودة نظم المعلومات.
المطلب الرابع: أسباب نجاح أو فشل نظم المعلومات
خاتمة الفصل الثاني
خاتمة عامة




مـــقدمــة عـــــــامــة

لقد غيرت الثورة الرقمية ـ المتمثلة في المعلومات والاتصالات التي يشهدها العالم الآن الكثير من المفاهيم الإدارية والعمرانية والتسويقية، فنجد أن معظم الدول المتقدمة تقنيا أصبحت تعتمد اعتمادا أساسيا في عملها على نظم المعلومات، وإدخال هذه التقنية في معظم الأجهزة الحكومية والخاصة، وعلى الأخص في الأجهزة الإدارية التي تقوم بتقديم الخدمات العامة للمواطنين، ومعظم تلك الأجهزة لها اتصال مباشر من خلال شبكات الحاسب. ولقد أدركت مختلف بلدان العالم الثالث بما فيها الدول العربية أهمية نظم المعلومات، ودخلت الكثير منها بدرجات متفاوتة هذا المجال لكي تشارك في مجال الاستفادة العلمية والاقتصادية والعمرانية.
وتواجه حاليا معظم الأجهزة الإدارية ضغوطا ملحة لمواجهة التحديات المتعلقة بهذا التغير التقني، حيث اتضحت التأثيرات التي يمكن أن تحدثها أنظمة المعلومات الحديثة في جميع ميادين التنمية. وأصبح من غير الممكن بعد اليوم التفكير بالتنمية في أي مجال عمراني أو اجتماعي أو اقتصادي دون الاهتمام بالقضايا المتصلة بأنظمة المعلومات ومواردها.
يهدف البحث إلى دراسة مدخل مفاهيمي لنظم المعلومات



الفصل الأول: أساسيات النظم و المعلومات
مقدمة الفصل الأول :


على الرغم من أن النظم قد وجدت قبل وجود الإنسان ذاته إلا أن استخدام هذا المفهوم لم يستخدم في مجالات العلم إلا منذ عام 1939 و لقد كان أول استخدام لهذا المفهوم في مجال العلوم الطبيعية بصفة خاصة علم الأحياء ثم انتقل استخدام هذا المفهوم إلى مجال العلوم الاجتماعية ليصبح مدخلا لدراسة العديد من الظواهر بدلا من استخدام المدخل التحليلي و بالإضافة بان الإلمام للمفاهيم الأساسية للنظم يساعد مستخدمي نظم المعلومات على المشاركة في مراحل تصميم النظام و هذا بعد الاعتماد على المعلومات خاصة و نحن نعيش في عصر الثورة المعلوماتية حيث أصبحت المعلومات تمثل ركيزة أساسية لصنع و اتخاذ القرار سواء على المستوى الكلي أو الجزئي لرسم استراتيجيات المنظمة و الجدير بالملاحظة أن هناك انفجار في المعلومات حيث تتزايد المعلومات بمعدلات كبيرة نتيجة لتطورات اقتصادية و تكنولوجية سوف نتطرق في هذا الفصل إلى الإلمام بمفهوم النظام و مكوناته و أنواعه المختلفة أضف إلى ذلك التعرف على مفهوم المعلومات و مصادرها و خصائصها و أنواعها.

المبحث الأول: ماهية النظم

المطلب الأول: تعريف النظام و بيئته
يعرف النظام بأنه مجموعة من الأجزاء التي تتفاعل و تتكامل مع بعضها البعض و مع بيئتها لتحقيق هدف ( أهداف ) معين ( معينة ) .
و يعرف أيضا حسب لوكس "بأنها مجموعة من الإجراءات المنظمة التي يمكن من خلالها توفير معلومات تستخدم لدعم عمليات صنع القرار و الرقابة في المنظمة" .
بيئة النظام:
تشير بيئة النظام إلى كل ما هو خارج حدود النظام و لكنه يؤثر في أداء النظام.
- فإذا كان العنصر المعين له علاقة بأداء النظام و لكنه يخضع لرقابة النظام فإنه يعتبر عنصر نظامي.
- إذا كان العنصر له علاقة بأداء النظام لكنه لا يخضع لنقابة النظام فإنه يعتبر عنصر بيئي.
- أما إذا كان العنصر ليس له علاقة بأداء النظام و لا يخضع لرقابة النظام أو ليس له علاقة بأداء النظام و لكنه يخضع لرقابة النظام فإنه يعتبر عنصر لا نظامي و لا بيئي.

المطلب الثاني:خصائص النظم
يمكن تلخيص أهم خصائص النظام فيما يلي :
1- يعبر التنظيم احد خصائص الهامة للنظم حيث يمكن النظام من القيام بوظائف ثلاثة و هي الاختيار و العلاقات و الرقابة.
2- الحرية: إن النظام في حالة حركية دائمة حيث يحصل على المداخلات ثم يقوم بتحويلها و تصدير ناتج تلك العمليات إلى البيئة في صورة مخرجات.
3- النظم لها دورة حياة أي أنها معرضة للفناء، و يتم الفناء بشكل تدريجي لذلك فإن النظم تحتاج إلى محفزات لمقاومة حالة الفناء.
4- إن النظم تبقى في حالة استقرار طالما أن البيئة مستمرة في مدها بالقوة الدافعة اللازمة لحركتها و نشاطها
5- النظم تتكيف مع التغيرات في الظروف البيئية.
6- يتجه النظام نحو التمايز الداخلي، و هو ما يعني أن الأجزاء التي يتكون منها النظام تتمايز نتيجة لتخصص كل جزء منها في أداء وظيفة معينة داخل النظام.
7- النظم متداخلة، فعلى الرغم من أن النظام يتكون من عدة نظم فرعية إلا أن النظم الفرعية ترتبط و تتكامل مع بعضها البعض.

المطلب الثالث: أنواع النظم
يعد تصنيف النظم أمرا ضروريا و هاما للقيام بتحليل ودراسة النظم و لقد تعددت المعايير و الأسس المستخدمة في تصنيف هذه النظم و فيما يلي عرضا لأنواع النظم اعتمادا على خصائصها و مجالات وجودها :
1- النظم المفاهيمية و النظم المادية:
النظم المفاهيمية تتكون جزائها من مفاهيم مجردة تهدف إلى تفسير الظواهر التي تحيط بعالمنا سواء كانت الظواهر طبيعية أو اجتماعية، و تعد النظريات خير مثال على ذلك النوع من النظم.
أما النظم المادية فهي نظم ملموسة لها مكونات من أشياء أو أفراد أو خليط منهما و عادة ما تكون النظم المادية مبنية على نظم مفاهيميه
2- النظم المفتوحة و النظم المغلقة:
النظام المفتوح هو الذي يتفاعل مع بيئته بحيث يؤثر فيها و يتأثر بها و تعتبر النظم البيولوجية و المنظمات و نظم المعلومات من أمثلة النظم المفتوحة.
أما النظم المغلقة فهي عبارة عن نظم لا تتأثر بالبيئة و لا تؤثر فيها، و النظم المغلقة توفر مدخلاتها ذاتيا كما أنها تستخدم مخرجاتها أي أنها في حالة سكون. و الملاحظة في الظواهر المحيطة بنا انه لا يوجد ما يسمى بالنظم المغلقة و إنما يمكن تصميم نظام مغلق كما يحدث في التجارب الفيزيائية حيث يقوم الباحث بعزل النظام عن البيئة.
3- النظم الطبيعية و النظم الاصطناعية :
تعرف النظم الطبيعية بأنها تلك النظم التي أوجدها الخالق عز و جل و بالتالي لم يتدخل الإنسان في نشأتها أو تحديد القوانين التي تنظم عمل أجزائها مثال ذلك الإنسان و النبات و المجموعة الشمسية.
أما النظم الاصطناعية فهي تلك النظم التي قام الإنسان بصنعها لخدمته، و تعد النظم السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و الصناعية و غيرها مثال لتلك النظم الاصطناعية.
4- النظم الاجتماعية و النظم الفنية:
يشير مفهوم النظم الاجتماعية إلى مجموعة ثابتة نسبيا من العلاقات المتبادلة بين الأجزاء المكونة للنظام ، سواء كانت أشخاص أو جماعات لذلك تعتبر الأسرة و النقابة و القوة البشرية في منظمة ما و هيئة الأمم المتحدة أمثلة عن النظم الاجتماعية تتمثل في الحجم و تختلف من حيث الوظائف و ذلك حسب الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه.
أما النظم الفنية فيقصد بها النظم التي تعمل بدون تدخل من العنصر البشري سواء من حيث توفير المدخلات أو الأنشطة أو عمليات الضبط و الصيانة للنظام و تعد الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض مثال لتلك النظم الفنية.
5- النظم الدائمة و النظم المؤقتة:
طالما أن النظم تميل إلى الفناء لذلك فإن مفهوم النظم الدائمة هو مفهوم نسبي، فالنظم التى تستمر لفترة زمنية أطول يمكن أن نطلق عليها نظم دائمة على الرغم من التغيرات التي تحدث في تلك النظم و مثال ذلك النظام السياسي في مصر.
أما النظم المؤقتة فهي التي تنشأ لتحقيق هدف معين خلال فترة معينة ينتهي بعدها النظام مثال ذلك شركة المحاصة.

المطلب الرابع: عناصر النظام
انطلاقا من تعريف النظام يمكن تحديد العناصر التي يتضمنها النظام و نتناولها فيما يلي :
1- المدخلات:
تمثل المدخلات الموارد اللازمة للنظام لكي يتمكن من القيام بالأنشطة المختلفة و اللازمة لتحقيق أهدافه و تشمل المدخلات العديد من العناصر كالخامات و الطاقة و المعلومات و الآلات. كما أن تلك المدخلات ما هي إلا مخرجات نظم أخرى.
2- العمليات (التشغيل):
يقصد بالعمليات هو تحويل المدخلات إلى مخرجات و قد تكون تلك العمليات آلة أو إنسان أو آلة وإنسان.
3- المخرجات:
تمثل المخرجات ناتج عملية تحويل المدخلات، تلك المخرجات قد تكون سلع أو خدمات أو معلومات. و تعد المخرجات ي الأداء التي يمكن من خلالها التحقق من أداء النظام أي قدرته على تحقيق أهدافه و يمكن التمييز بين عدة أنواع من المخرجات، فهناك مخرجات تستخدمها أنظمة أخرى كمدخلات، كما هناك مخرجات يستخدمها النظام ذاته، و أخيرا هناك مخرجات يتلخص منها النظام.
4- المعلومات المرتدة:
حيث أن النظام يتضمن مجموعة من الأجزاء تتفاعل مع بعضها للحصول على مخرجات التي يتم تقديمها إلى نظم أخرى فان رد فعل تلك النظم تجاه تلك المخرجات يقدم معلومات للنظام المعين عن كيفية استقبال النظم الأخرى لمخرجاته. بهذا المعنى فإن تلك المعلومات تعتبر أداة يستخدمها النظام لتحقيق الرقابة على أدائه، تلك المعلومات يطلق عليها المعلومات المرتدة.


المبحث الثاني: ماهية المعلومات

المطلب الأول: تعريف المعلومات
كلمة معلومات مشتقة من كلمة علم و ترجع إلى كلمة معلم أي الطريق الذي يستدل به.
حيث يعتبر مصطلح معلومات غير محدد بدقة فهناك عدة أفكار خاصة بالمعلومات عندما ترتبط بنظم المعلومات و يمكن تعريفها على أنها هي" البيانات التي تم إعدادها لتصبح في شكل أكثر نفعا للفرد مستقبلها و التي لها إما قيمة مدركة في الاستخدام الحالي أو المتوقع أو في القرارات التي يتم اتخاذها. "
و لمعالجة الخلط الذي يقع بين مفهوم البيانات و مفهوم المعلومات نحدد هنا أن مفهوم البيانات يشير إلى مجموعة من الحقائق غير منظمة قد تكون في شكل أرقام أو كلمات أو رموز لا علاقة مع بعضها البعض أي ليس لها معنى حقيقي و لا تؤثر في سلوك من يستقبلها.
أما المعلومات فهي عبارة عن بيانات تم تصنيفها و تنظيمها بشكل يسمح باستخدامها و الاستفادة
منها و بالتالي فالمعلومات لها معنى و تؤثر في ردود أفعال و سلوك من يستقبلها.

و تحول البيانات إلى معلومات بالخطوات التالية :
1- الحصول على البيانات و تسجيلها.
2- مراجعة البيانات.
3- التصنيف.
4- الفرز.
5- التلخيص.
6- العمليات الحسابية و المنطقية.
7- التخزين.
8- الاسترجاع.
9- إعادة الإنتاج.
10- التوزيع و الاتصال.


المطلب الثاني: خصائص المعلومات
تتميز المعلومات بمجموعة عديدة من الخصائص من أهمها:
1- التوقيت:
بمعنى أن تكون المعلومات مناسبة زمنيا لاستخدامات المستفيدين و يتطلب ذلك ضرورة تخفيض الوقت اللازم لمعالجة البيانات و لا يتحقق ذلك إلا باستخدام الحاسب الالكتروني الذي يمكن من الحصول على المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب.
2- الدقة:
و تعنى أن تكون المعلومات خالية من الأخطاء الصريحة التي يكون سببها بيانات معينة الأخطاء الفنية الناتجة عن المعلومات غير المناسبة زمنيا، و يمكن التعرف على معدل الدقة عن طريق نسبة المعلومات الصحيحة إلى إجمالي المعلومات الناتجة خلال فترة زمنية معينة.
3- الصلاحية:
بمعنى أن تكون المعلومات ملائمة و مناسبة لطلب المستفيد فإدارة أي منظمة سوف تشعر بالإحباط عندما يتحقق لها بعض معلومات دقيقة في الوقت المناسب و لكنها غير متكاملة أي ينقصها بعض البنود التي تجعلها غير صالحة للتوصل إلى قرارات مسندة على أساسها.

4- التركيز:
فمن المضل تركيز و تلخيص المعلومات في جداول و رسومات بيانية توضح الاتجاهات العامة و تدل على البنود التي يمكن أن تعتبر شاذة و غير متفقة مع الاتجاهات الطبيعية و المتوقعة وفقا للخطط الموضوعة للنشاطات المختلفة التي تقوم بها المنظمة و ذلك تجنبا لضباع المعلومات المفيدة وسط المعلومات غير المفيدة.
5- الوضوح:
و تعني هذه الخاصية أن تكون المعلومات متسقة فيما بينها دون تعارض أو تناقض و يكون عرضها بالشكل المناسب للمستفيد بحيث يستطيع قراءتها و استعمالها دون غموض.
6- المرونة:
يقصد بالمرونة قابلية المعلومات لتكيف تلبية للاحتياجات المختلفة لجميع المستفيدين فالمعلومات التي يمكن استخدامها بواسطة العديد من المستفيدين في تطبيقات متعددة تكون أكثر مرونة من المعلومات التي يمكن استخدامها في تطبيق واحد.
8- عدم التحيز:
و تعني هذه الخاصية عدم تغير محتوى المعلومات بما يجعله مؤثرا على المستفيد او تغيير المعلومات حتى تتوافق مع أهداف أو رغبات المستفيدين.
9- القابلية للقياس:
و تعني هذه الخاصية إمكانية القياس الكمي للمعلومات الرسمية الناتجة عن نظام المعلومات الرسمي و نحن هنا نستبعد المعلومات غير الرسمية من هذه الخاصية.
10- التأكد:
بمعنى أن تكون المعلومات مؤكدة المصدر – أي موثقة – بالإضافة إلى عدم احتوائها على أخطاء تشكك في مصدرها.
11- الدلالة:
بمعنى أن تشبع المعلومات حاجة الإدارة إلى المعرفة التي تساعد في اتخاذ القرارات أو أن تساعد في إدراك جديد لماهية الأعمال التي تقوم بها و من ثم فانه لا يجب متابعة التقارير التي كانت ذات دلالة في وقت مضى و لم يعد لها أي دلالة حاضرا.

المطلب الثالث : أنواع المعلومات التي تحتاج إليها المنظمات
لا يوجد نوع من المعلومات غير مفيد بالنسبة لمنظمات الأعمال إلا أن هناك أنواع قد يستفاد منها أكثر من غيرها و ذلك لشدة ارتباطها بوظائف الأعمال تتمثل في المعلومات فيما يلي:
1- المعلومات عن أوضاع المنظمة الحالية و الماضية و المستقبلية و هذه المعلومات عادة ما تكون متوافرة في الأرشيف أو مراكز توثيق معلومات المنظمة.
2- المعلومات عن العملاء و المنظمات التي تتعامل معها المنظمة.
3- المعلومات عن الموارد و المنتجات و السلع نصف المصنعة.
4- المعلومات عن مصادر المعلومات ذاتها.
5- البيانات الكمية مثل المعلومات الإحصائية من واقع تقارير التعداد.
6- المعلومات عن البحوث و التطورات المتلاحقة سواء كانت منشورة أو مازالت تحت الدراسة.
7- المعلومات عن الأحداث و تتابعها ما الذي حدث؟ و أين و متى و لماذا؟

المطلب الرابع : تصنيف المعلومات
و هنا يلاحظ أن هناك عدة تقسيمات للمعلومات نذكر منها ما يلي:
1- تصنيف المعلومات إلى رسمية و غير رسمية
ا- المعلومات الرسمية:
تعتبر المعلومات الرسمية هي المنتج الأول لنظام المعلومات الجيد و هي تشمل:
1- الاحتياجات الرقابية 2- المتطلبات الثانوية
3- التشريعات الحكومية 4- الميزانيات للمنظمة
5- الإجراءات المحاسبية 6- عمليات اتخاذ القرارات
7- متطلبات الاتصال 8- المتطلبات التخطيطية
ب- المعلومات الغير الرسمية:
و تتمثل في الآراء و الأفكار و الخبرات الشخصية و الشائعات... و هذه المعلومات قد تتكامل مع المعلومات الرسمية و قد تستخدم كبديل للمعلومات الرسمية في حالة عدم توافرها أما قيمة هذه المعلومات غير الرسمية فإنها تتوقف على المستفيد نفسه.
كما يمكن أنه بصفة عامة تبويب المعلومات على النحو التالي:
1- من حيث علاقة المعلومات بالمنشأة:
أ‌- معلومات خارجية.
ب‌- معلومات داخلية.
2- من حيث علاقة المعلومات بمصدر البيانات:
أ‌- معلومات منظمة.
ب‌- معلومات عشوائية.
3- من حيث وظيفة المعلومات لمستخدميها:
أ‌- معلومات حيوية.
ب‌- معلومات فنية.
ج - معلومات تاريخية.
4- من حيث قيمة لمعلومات للتنظيم:
أ- معلومات صالحة.
ب- معلومات دورية.
ج- معلومات غير صالحة.
5- من حيث طريقة تدفق المعلومات:
أ- معلومات افقية.
ب- معلومات رأسية.
6- من حيث طبيعة المعلومات نفسها:
أ- معلومات تاريخية.
ب- معلومات حالية.
ج- معلومات مستقبلية.

د- معلومات بديلة.

خاتمة الفصل الأول:
لقد أصبحت المعلومة في عصرنا الحالي تعلب دورا هاما في حياة البشرية في كل المجالات الاقتصادية ، الاجتماعية و السياسية و خاصة في المؤسسات الصناعية و التجارية الكبرى ، حيث نجد على مستوى كل مؤسسة مخزن للمعلومات تعطيه أهمية بالغة و يبذل الإداريون قصارى جهودهم في انتقاء المعلومات التي تفيدهم .


الفصل الثاني: مدخل إلى نظم المعلومات
مقدمة الفصل الثاني:

لقد أصبحت المعلومات جزء لا يتجزأ من الإدارة و مورد أساسي لتدعيم العملية الإدارية و المساعدة في اتخاذ القرارات و أيضا المساعدة في خلق و تقويم المنتجات الجديدة و فتح أسواق جديدة و العمل على تحسين جودة الأداء. و هذا ما أدى إلى الاهتمام بنظم المعلومات مثل دراسة أي مجال وظيفي أخر كالمحاسبة و التسويق...الخ كما أصبحت جزءا أساسيا من مقومات نجاح المنظمات الحديثة. و لقد أصبح الحاسب الآلي جزءا لا يتجزأ من عملية تنظيم المعلومات و إعدادها و نظرا للقدرة الهائلة لهذا الجهاز على برمجة المعلومات و تخزينها فقد أدى إلى التوزع في النطاق الخاص باستخدام المعلومات داخل المنظمة حتى يتسهل اتخاذ القرارات المختلفة و عادة ما يطلق على هذه العملية اسم نظم المعلومات و سوف نتطرق في هذا الفصل إلى التعريف بماهية نظم المعلومات و أنواعها و الأهداف التي صممت من اجلها إضافة إلى دورة حياتها و الأخير نتطرق إلى أسباب نجاحها و فشلها أي تقييمها.

المبحث الأول: ماهية نظم المعلومات

المطلب الاول : تعريف نظم المعلومات و نشأتها

لقد تعددت المفاهيم التي قدمت لنظم المعلومات و ذلك باختلاف الخلفية العملية و العلمية لمقدميها و يمكن عرض أكثر المفاهيم شيوعا لنظم المعلومات ثم منها نبين أهم الملامح و السمات التي تميز نظم المعلومات عن غيرها من النظم الإدارية.
عرف لاودن ولاودن نظام المعلومات بأنه "مجموعة من الإجراءات التي يتم من خلالها (أو استرجاع)، و معالجة و تخزين أو نشر المعلومات بغرض دعم عمليات صنع القرار و تحقيق الرقابة في المنظمة".
و عرف لوكاس نظم المعلومات بأنها"مجموعة من الإجراءات المنظمة التي يمكن من خلال تنفيذها توفير معلومات تستخدم لدعم عمليات صنع القرار و الرقابة في المنظمة".
كما يعرفه روبرت ريكس بأنه " مجموعة من الموارد و الوسائل و البرامج و الأفراد و المعطيات و الإجراءات التي تسمح بجمع و معالجة و إيصال المعلومات على شكل نصوص ، صور ، رموز ..... في المؤسسة .
نشأة نظم المعلومات و تطورها:
كان للطفرة الكبيرة التي عمت نظم المعلومات في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية والمتطلبات اللانهائية التي عمت العالم في الأعوام الأخيرة في العقد السادس والسابع من القرن الماضي نتيجة للتزايد السكاني الرهيب أثرا بالغاً على تطوّر المنظمات الصناعية والتكوين الإداري والتنظيمي للشركات والمنشآت الصناعية على وجه العموم، فقد ازداد تنظيم المنشأة تعقيداً بسبب التداخل الكبير بين أقسامها المختلفة الأمر الذي اوجد ضرورة ملحة لاستحداث أبعاد جديدة في الإدارة الحديثة، ويمكن القول بدون مبالغة كبيرة أن أهم ما استحدث من أبعاد في الإدارة العلمية الحديثة وأكثرها دقة وفائدة كان تصميم وإدخال نظم متقدمة للمعلومات الإدارية بما تشمله من أساليب وإجراءات حفظ واسترجاع وتداول واتصال، ولقد كان للتكنولوجيا الحديثة التي استحدثت في مجال المعلومات فضلها الكبير في إمكانية تصميم النظم المعقدة وتنفيذها بكفاءة عالية، فالحاسب الالكتروني وهو الجهاز الرئيس الذي تعتمد عليه نظم المعلومات الإدارية الحديثة بقدراته الهائلة وسرعته المذهلة قد ادخل الإدارة في عصر جديد وجعل منها عملا علميا مبنياً على حقائق وتقديرات الموقف وتعد الفترة التي دخلت فيها الآلة إلى ميدان العمل جنبا إلى جنب مع الإنسان في أوائل القرن الثامن عشر قد أطلق عليها فترة الثورة الصناعية فذلك لأنها كانت قد أحدثت تغيرا جذريا في أداء الإنسان وقفزت بمعدلاته قفزة هائلة أثرت على الصناعة والإدارة تأثيرا ثوريا ما جعلنا نطلق عليها اسم الثورة الصناعية وذلك بالرغم من ضآلة هذا الأثر إذا قيس بالأثر الذي أحدثه الحاسب الالكتروني في معدلات الأداء وفي سرعة الانجاز والقدرات الفائقة التي يمتاز بها هذا الجهاز رغم حداثة العهد بعالم الحاسبات الالكترونية فالحاسب الالكتروني يستطيع ان ينجز ما يقدمه له الإنسان بسرعة قد تفوق سرعة الإنسان عند استخدامه للآلة الحاسبة العادية بمقدار عشرة ملايين المرات، هذا بالإضافة إلى قدرات الحاسب الالكتروني على تخزين قدر هائل من البيانات والمعلومات واسترجاعها في لمح البصر عند طلبها مبوبة ومرتبة بالصورة التي يطلبها المدير، بل يقوم بعمليات تحليل واستخلاص واستنباط النتائج المختلفة التي تلزم المدير لاتخاذ قراراته، كل ذلك في زمن لا يتعدى الثانية الواحدة.
والنوع الأخر من التكنولوجيا التي استحدثت في مجال المعلومات وحفظها هو المصغرات الفلمية وهي وسائل لتسجيل المعلومات وحفظها وتوثيقها بعد تصوير الوثائق الورقية التي تحملها مصغرة على أفلام مختلفة القياسات أو على شرائح صغيرة تعرف باسم المايكروفيش.
وبذلك أمكن حل مشكلة الفراغ اللازم لحفظ الوثائق بأشكالها حلا جذريا باستخدام وسائل الحفظ الالكترونية للمعلومات ووسائل الحفظ المايكروفلمية بالإضافة إلى المميزات التي ذكرناها فإنها توفر أمنا كبيراً للمعلومات إذ انه من الممكن الاحتفاظ بنسخ إضافية من هذه المعلومات في أماكن بديلة يرجع إليها إذا حدث تلف لوسائل حفظ المعلومات المتداولة وعندما أدخلت هذه النظم الحديثة للمعلومات إلى مجال الإدارة أحدثت بها تطورا شاملا في جميع الأساليب والقواعد والطرق المتبعة.
و هذا مرورا بالمراحل التالية:
1- مرحلة الأعمال و التجارة الالكترونية: التسعينات وحتى الآن
نظم الأعمال الالكترونية و التجارة الالكترونية و تستند إلى الانترنيت و الإكسترانت و غيرها من الشيكات.
2- مرحلة النظم الإستراتيجية و نظم المستخدم النهائي: الثمانينات- التسعينات
• نظم المستخدم النهائي: هي توفر تدعيم مباشر لعمل المستخدم النهائي و تتميز باعتماد المستخدم على نفسه في توفير احتياجاته المعلوماتية.
• نظم دعم الإدارة العليا: و هي توفر المعلومات الهامة للإدارة العليا.
• النظم الخبيرة: و هي توفر نصيحة الخبراء للمستخدم النهائي.
• نظم المعلومات الإستراتيجية: تساند تقديم سلع و خدمات لتحقيق ميزات تنافسية.
3- مرحلة تدعيم القرارات: السبعينات- الثمانينات
نظم دعم القرارات
توفر تدعيم تفاعلي محدد الغرض لخدمة عملية اتخاذ القرارات.
4- مرحلة التقارير الإدارية: الستينات- السبعينات
نظم المعلومات الإدارية
توفر تقارير إدارية ذات طبيعة محددة مسبقا لتدعيم اتخاذ القرارات.
5- مرحلة تشغيل البيانات: الخمسينات- الستينات
نظم تشغيل البيانات الكترونيا
تقوم بتشغيل المعاملات و حفظ السجلات و التطبيقات المحاسبية التقليدية.

المطلب الثاني: أنواع نظم المعلومات و تصنيفها
من أهم أنواع نظم المعلومات ما يلي :
1- نظام معلومات الإنتاج:
تختص وظيفة الإنتاج بتحويل مجموعة من المدخلات إلى مجموعة من المخرجات في شكل سلع و خدمات ، فمثلا في نظام صناعي مثل صناعة السيارات ـ تقوم وظيفة الإنتاج بتحويل مجموعة من المدخلات متمثلة في الموارد المتاحة من عمالة و رأس مال إلى منتجات نهائية في شكل سيارات .
ويتكون نموذج معلومات الإنتاج من المكونات التالية :
* تخطيط الاحتياجات من الموارد .
* العمليات التحويلية (تحويل فعلي إلى منتجات و خدمات) .
* الهندسة الصناعية (تعمل على اتصال وثيق مع التسويق عند تصميم المنتوج).
* الشحن و الاستلام (العملاء و الموردين) .
* المشتريات .
* رقابة الجودة .
2- نظام معلومات التسويق :
منذ عام 1950 بدأت وظيفة التسويق تزداد و تنمو أهميتها و في بعض المؤسسات تتضمن وظيفة التسويق إدارة المخزون و التوزيع المادي للمنتجات النهائية .
و يتكون نموذج معلومات التسويق من المكونات التالية :
* بحوث التسويق (دراسة السوق).
* التسعير (تحديد السعر الصحيح).
* الترويج .
* إدارة المبيعات (نجاح أو فشل التسويق ينسب لقوة رجال البيع).
-3 نظام معلومات التمويل :
إن نظام معلومات التمويل يتضمن وظائف محاسبية و تتمثل المكونات الأساسية لهذا النظام في :
* الميزانية ( تعد أداة رقابية لكل الموارد المالية) .
* محاسبة التكاليف .
* إدارة الأموال ( الغرض هو التأكد من أن الأموال متاحة لمواجهة الالتزامات المالية للتنظيم و في نفس الوقت تنظم العائد على الأموال المتاحة للاستثمار) .
* المحاسبة المالية .
* التحصيل .
* حسابات القبض ( تعتبر امتداد منطقي للتحصيل).
* حسابات الدفع ( الدفع للموردين)
-4نظام معلومات الأفراد :
إن نظام معلومات الأفراد لم يلق الاهتمام المناسب و قد يرجع السبب في هذا إلى أن تطبيقات الأفراد عادة ما تكون روتينية مثل أنشطة حفظ السجلات ، وبسبب آخر يرجع إلى أنه ما لم يكن عدد الموظفين كبير فان سجلات الأفراد من السهل المحافظة عليها يدويا .
و يتكون نموذج معلومات الأفراد من المكونات التالية:
* علاقات العمل (يمثل التداخل مع نقابات العمال و غيرها من التنظيمات العمالية) .
* شؤون الأفراد (المحافظة على سجلات الأفراد).
*التدريب (يعتبر نشاط غير محدد ويجب أن يتم تحديده وفقا لميزانية معينة).
* المرتبات و الأجور.
-5 نظام المعلومات المحاسبي:
هو نظام معلوماتي منهجي، فهو يشمل على خصائص مصدرها طبيعة المحاسبة ، التي تتعلق بالتأثير الاقتصادي للأحداث التي تأثر على أنشطة المشروع .
يقبل نظام المعلومات المحاسبي البيانات الاقتصادية الناتجة من الأحداث الخارجية و يتم التعبير عن معظم هذه العناصر من البيانات في شكل مالي مثل كمية المبيعات للعميل، و لكنها تحول إلى بيانات كمية في النهاية مثل إجمالي المبلغ المسدد للعميل.
ومن جانب المخرجات ينتج نظام المعلومات المحاسبي المستندات و القوائم و غيرها من معلومات المخرجات التي يتم التعبير عن محتواها بشكل مالي، هذه المعلومات تساعد على اتخاذ القرار .
تصنيفها :
تصنف نظم المعلومات إلى:
1- نظم دعم القرار:
يقصد بها تفاعل نظم المعلومات مع المعرفة من اجل استخدامها من قبل المدراء في عمليات اتخاذ القرارات و تتميز هذه النظم بإمكانية استخدامها في حل المشاكل المعقدة التي تواجه لإدارة العليا كما أنها تسمح بالتفاعل المباشر مع الحاسب الآلي المستخدم النهائي دون الحاجة إلى وساطة خبراء المعلومات أثناء عملية الاستخدام.
2- نظم معالجة المعاملات:
يقصد بنظام معالجة المعاملات ذلك النظام المرتبط بالحاسب الآلي و الذي يجمع و يصنف و يخزن و يسترجع بيانات حركة المعاملات الخاصة بالمنظمة من اجل مهام حفظ السجلات و مدخلات نضام المعلومات الإدارية لمزيد من المعالجة.
3- نظم أتمتة المكاتب :OAS
يمكن وصفها بأنها نظام معلومات يستند على الاتصالات الالكترونية و التي تقوم بجمع و معالجة و خزن و توزيع المعلومات و الرسائل الالكترونية أو الوثائق و إشكال أخرى من الاتصالات بين الأفراد و فرق العمل و المنظمات.

المطلب الثالث: أهداف نظم المعلومات ووظائفها
1- الاهداف :
* إنتاج معلومة مفيدة .
* تقديم وصف دقيق للمؤسسة .
* تسهيل وضع التقديرات .
* توضيح القرارات الضرورية الواجب اتخاذها.
* استخراج الانحرافات بين التقديرات و الإنجازات ، وإمكانية تحديد أسبابها و تقليصها.
* يسمح بوضع إجراءات تصحيحية مفيدة لحركة المؤسسة.
* ينبه المؤسسة قبل وقوع الخطأ (نظام تنبئي).
* يساعد المسيرين و العاملين في تحديد المشاكل ، و تطوير المنتجات و إنشاء منتجات جديدة.
2- الوظائف :
هناك أربعة وظائف رئيسية موضحة كما يلي :
-1 وظيفة الإعلام :
هي وظيفة الحصول على البيانات و تتضمن تحديد كل البيانات اللازمة سواء داخل المؤسسة أو من خارجها ، في ضوء احتياجات المستويات الإدارية في المؤسسة و الملخصة كما يلي :
أ- الإدارة العليا : تحتاج الإدارة العليا إلى المعلومات اللازمة لتحديد الأهداف و السياسات العامة للمؤسسة ، ووضع الخطط الإستراتيجية التي تمتد لعدة سنوات .
ب- الإدارة التنفيذية : تختص الإدارة التنفيذية بوضع الخطط القصيرة الأجل و تحديد الإجراءات اللازمة لتنفيذها ومن ثم تحتاج إلى المعلومات التالية :
* معلومات عن سوق توزيع المنتجات و سوق المواد المستخدمة في الإنتاج .
* معلومات عن سوق التوزيع الفعلي للمنتجات و التوزيع المستهدف .
* معلومات عن تكاليف العمل و عن مستويات المخزون ...الخ .
-2 وظيفة المعالجة :
إن معالجة البيانات هي مجموعة متباينة من العمليات التي تسمح بتغيير المدخلات إلى مخرجات و هي :
أ- إعداد التعليمات الخاصة بتشغيل البيانات : تتحدد هذه التعليمات في ضوء الاعتبارات التالية :
* الاستخدام : يحدد طبيعة استخدام المعلومات و ثم طريقة معالجة البيانات .
* الخبرات المتخصصة : يشترك متخصصون في وضع تعليمات و برامج التشغيل اللازمة لإعداد التقارير المطلوبة .
* تكنولوجيا المعلومات : تحديد التكنولوجيا و الإجراءات الفنية المستخدمة .
ب- تجميع و تحليل وتلخيص البيانات : تتضمن هذه الوظيفة تقييم البيانات للتأكد من صحتها و مناسبتها للغرض التي تستعمل فيه، و يتم تشغيل البيانات بهدف إعداد المعلومات .
-3 وظيفة التخزين :
و تسمى أيضا بتصنيف المعلومات في ملفات ، حيث تحتفظ بجميع المعلومات المتحصل عليها ، بطريقة يسهل الرجوع إليها عند الحاجة و هذا وفقا للتكنولوجيا المتاحة .
-4 وظيفة الاتصال :
إن الوظيفة الحيوية في نظم المعلومات هي إيصال المعلومات إلى مستخدمها النهائي ، و قد يتطلب ذلك نقلها من مكان معالجتها إلى مكان استخدامها باستعمال عدة وسائل :
أ- استخراج المعلومات وفقا لحاجة مستخدميها : بعد تشغيل البيانات يتم استخراج المخرجات التي تحقق الهدف و بعد حفظ نسخة من كل المعلومات، تعد منها نسخة لترسل إلى الأشخاص المعنيين بها .
ب- توصيل المعلومات إلى مستخدميها : ليس للمعلومة أي قيمة إذ لم يتم استخدامها لذلك وجب توصيلها بالشكل المطلوب ، و في الوقت المناسب ، و لا تقتصر وظيفة الاتصال في نظم المعلومات على مجرد توصيل المعلومات بل لابد أن يكون هناك اتصال مزدوج من أجل التأكد من فهم للمعلومة المطلوبة و يمكن أن يكون الاتصال على عدة أشكال مثل أن يكون شفهيا ، مرئيا على شاشة الحاسوب .

المطلب الرابع: عناصر نظم المعلومات
1- الهدف : لابد أن يكون لنظام المعلومات الإداري هدف مساعدة الإداريين على انجاز أعمالهم و اتخاذ قراراتهم و مساعدة عناصر البيئة الداخلية و الخارجية الأخرى على تلبية حاجاتهم للمعلومات عن المنظمة.
2- طبيعة النظام : فنظام المعلومات يمكن أن يكون رسمي أي جمع المعلومات و توزيعها وفق برامج و إجراءات معينة مثل الاجتماعات و المخاطبات أو غير رسمي أي يمكن جمع و توزيع المعلومات بشكل فجائي أو عبر القنوات غير الرسمية مثل الهاتف و الاتصال الشخصي غير رسمي.
3- معلومات النظام: نظم المعلومات الحديثة لا تهتم بالمعلومات التاريخية فقط بل أيضا تهتم بالمعلومات الحالية و المعلومات المستقبلية التنبئية.
4- وعاء المعلومات: تستخدم نظم المعلومات الحديثة أية وسيلة لتخزين المعلومات و نقلها إن كانت بصرية أو كتابية أو شفوية أو الكترونية أو على هيئة رسومات و أشكال و تسجيلات صوتية و فيديو...
5- المستفيدون: هم الإداريون من كل مستويات الإدارة القاعدية، الوسطى و الإستراتيجية.
6- جودة المعلومات: أن تكون المعلومات متاحة بالوضوح و الدقة و الكميات المطلوبة عند الحاجة إليها هذه الاستجابة ضرورية جدا لاحتياجات النظام الطبيعي لوصف العمليات الجارية في الوقت الحقيقي و ذلك من اجل التأقلم مع الشروط الجديدة.
7- نظام الحاسوب: في أي نظام حديث للمعلومات لا يمكن أن يقوم و خاصة في المنظمات متوسطة أو كبيرة الحجم دون نظام للحاسوب الذي يتألف من المعدات و البرمجيات و ملحقاتها و بخاصة الطابعة و الهاتف.
8- العناصر العملياتية: إذا كان نظام الحاسوب يصف لنا عنصر المعدات الجامدة و الذكية لنظام المعلومات فان عنصر العمليات يصف لنا كيفية عمل هذا النظام و تعدد وظائف العمليات لنظم المعلومات الإدارية فتشمل تسجيل الأحداث الخارجية مثل عمليات البيع و الشراء و التعيين و التسريع و مسك الدفاتر و الملفات و إصدار التقارير الدورية و إجراء البحوث و الدراسات و التفاعل مع الأنظمة الإدارية الأخرى في عمليات التخطيط و الرقابة و اتخاذ القرارات

المطلب الخامس: أسباب ظهور نظم المعلومات
تعددت الأسباب حول استخدام نظم المعلومات هذه الأسباب يمكن حصرها في العوامل التالية :
-1 المشكلة الإدارية :
إن جوهر المشكلة الإدارية يتمثل في اتخاذ القرارات التي تحدد كيفية توزيع الموارد المحدودة على أوجه الاستخدام الغير محدود ، حيث أن الإدارة الغير السليمة لا تملك القدرة للسيطرة على العوامل الخارجية التي تتأثر بها لكن تستطيع أن تخفف من أثرها السلبي ، كما أن تلك القرارات تتخذ في ظروف تتصف بنقص المعلومات و عدم التأكد وصعوبة الرؤية المستقبلية و هذا كله يتطلب نظام معلومات فعال يساعد الإدارة على تقدير الاحتمالات المستقبلية بصورة صحيحة و اتخاذ القرارات السليمة .
-2 تقسيم العمل:
إن تقسيم العمل أدى إلى ظهور تبادل المعلومات ، فالمؤسسة تنقسم اليوم إلى العديد من الإدارات المختلفة ( المشتريات ، الإنتاج ، التسويق .....) و حتى يتم أداء الأنشطة بشكل فعال يجب أن تتم عملية تبادل المعلومات بين هذه الإدارات و الأقسام بشكل أفقي بين الإدارات في المستوى الواحد ، و عمودي بين الإدارات في المستويات المختلفة من أجل تحقيق الأهداف المرسومة ، و منه نقول أنه كلما زاد التقسيم الوظيفي للعمل زادت أهمية تبادل المعلومات بين الإدارات المختلفة و بالتالي تنشأ الحاجة إلى نظم المعلومات.
-3 التقدم العملي والفني:
إن التطورات العلمية و التقنية للإنتاج تجعل العملية الإنتاجية أكثر تعقيدا ، فالمشروعات أصبحت كبيرة الحجم ، و تحتاج إلى تمويل كبير، كل هذه العوامل أدت إلى صعوبة اتخاذ القرار ، إذ أن كل قرار خاطئ يعود بخسارة كبيرة ، و بالتالي فالمؤسسة تحتاج إلى كم هائل من المعلومات الصحيحة المفيدة و المؤكدة التي يجب أن تتدفق بشكل منتظم بين المراكز الإدارية المتعددة في المؤسسة .
-4المنافسة الدولية و المحلية:
إن الاقتصاديات المعاصرة تتسم بالانفتاح على العالم أي تقوم على اقتصاد السوق ، حيث توجد مؤسسات عديدة منافسة على الصعيد الدولي و المحلي
.
5-العرض:
نقصد به العرض الذي يتطلب على المؤسسة ضمان بقائها في السوق و استمرارها في العمل في ظل جميع الظروف ، و هذا يتطلب جمع بيانات هامة تساعد المؤسسة على التحدي و متابعة كل التغيرات .


المبحث الثاني:دورة حياة نظم المعلومات وتقييمها

المطلب الأول:دورة حياة نظم المعلومات

وتتمثل دورة حياة نظام المعلومات في المراحل التي يمر بها نظام المعلومات منذ مرحلة نشأته إلى غاية تشغيله بشكل عام "وتتمثل هذه المراحل فيما يلي" :
1- تخطيط النظام: خلال هذه المرحلة يتم التعرف على مختلف الأنظمة الفرعية المكونة للنظام والتي تكون بحاجة إلى تجديد.
2- تحليل النظام: تبدأ هذه المرحلة بعد انتهاء المرحلة السابقة ويتمثل هدفها الأساسي في الفهم المعمق للنظام القائم ومشاكله
من أجل تحديد الحاجة إلى المعلومات ووضع تصور أولي حول كيفية عمل النظام المستقبلي.
3- تصميم النظام: من خلال هذه المرحلة يتم إعداد المخطط العام للنظام بشكل كامل ويتم تصميم النظام على شكل تدريجي من العام إلى الخاص حسب مدخل النظم حيث يجب أولاً تحديد أهداف ووظائف النظام.
4- تنفيذ النظام : قبل أن نبدأ في عملية تنفيذ النظام يجب أن تهيئ كل الظروف اللازمة حيث تتضمن عملية تنفيذ النظام الجديد تطبيق المواصفات المادية والمعنوية التي تم اختيارها في مرحلة التصميم بشكل فعل
5- تشغيل النظام وتقييمه : بعد الانتهاء من مرحلة تنفيذ النظام تأتي المرحلة الحساسة وهي مرحلة تشغيل النظام وذلك بعد التحول من النظام القديم إلى النظام الجديد.
6- صيانة النظام : تأتي مرحلة الصيانة بعد العمل بنظام المعلومات أو بعد تشغيله فقد تطول مدة تشغيله أو تقصر ولذلك فخلال هذه الفترة أي فترة حياته يمكن أن يحتاج إلى تعديلات أو إصلاحات من أجل أن يبقى فعال فهو يتأثر بالبيئة كما يؤثر فيها.

المطلب الثاني:مركزية ولامركزية نظم المعلومات
1- النظام المركزي: تتم جميع عمليات تشغيل البيانات في مركز تشغيل واحد ذو سعة تخزينية كبيرة أو صغيرة حسب حجم المنشاة و تتم خدمة المستفيدين من خلال قنوات اتصال تربط بين الحاسب المستخدم بالمركز الرئيسي و المستخدمين و يتكون هذا النظام من العناصر التالية: الأفراد، شبكة الاتصال، مجموعة البرامج، مجموعة الأجهزة، قاعدة البيانات.
أ‌- مزايا النظام المركزي:
1- تخفيض تكاليف تشكيل البيانات.
2- تجنب الازدواج في وسائل تخزين البيانات.
3- إيجاد دليل موحد للمعلومات في المنشاة أو المنظمة و هذا ما يؤدي إلى تكامل إداري.
4- تصميم قاعدة بيانات أساسية أو بنك معلومات تتيح لمراكز القرارات الحصول على المعلومات بشكل أكثر كفاءة و انتظاما.
5- أكثر أمنا و رقابة و حماية لقاعدة البيانات المشتركة ضد الاستخدام الغير مصرح به.
6- الاستقلال الأمثل للطاقات المتاحة لتشكيل البيانات.
7- السماح الفوري بالتعامل مع لبيانات و الملفات مما يؤدي إلى تزويد المستفيدين بالمعلومات في الوقت المحدد و المناسب.
8- تقليل تداخل الأعمال المكتبية في عملية الإدخال و التشغيل و الإخراج و بالتالي التقليل من الأخطاء.
9- مساعدة الإدارة على التفرغ لأعمال التخطيط و التنظيم و الرقاة و التوجيه و اتخاذ القرارات.
ب‌- عيوب النظام المركزي:
1- مخاطر تعطل الجهاز في حالة حدوث خلل في النظام المركزي يتعرض النظام بأكمله للتوقف.
2- انغلاق النظام.
3- حرمان المستخدم من حرية اختيار البرامج.
4- عدم التعاون ببن المستويات الإدارية مما يؤدي إلى فشل النظام.
5- صعوبة إجراء التعديلات على النظام.
6- ارتفاع التكاليف المادية للنظام.
7- عدم تمتع الإدارة بقدرات عالية و مهارات فائقة.
النظام المركزي:تتم عمليات التشغيل في كل موقع من مواقع العمل حيث لا يوجد حاسب الكتروني في موقع التطبيق العملي الذي يتم به العمليات و تحت رقابة موظفي التشغيل في الموقع و لا يوجد حاسب مركزي في هذه الحالة بينما تكون جميع الحاسبات موزعة على المواقع المختلفة و متصلة مع بعضها بحيث يمكن الاتصال بين المستفيدين و تبادل المعلومات و الاستفسارات و يتكون هذا النظام من العناصر التالية: الأفراد، شبكة الاتصالات، مجموعة البرامج، مجموعة الاجهزة، قاعدة البيانات.
أ‌- مزايا النظام اللامركزي :
1- تنوع البرامج حيث يستخدم كل مستخدم في مواقع العمل البرامج التي تناسب احتياجات أكثر ما يمكن.
2- سهولة تطوير النظام و انفتاحه حيث يمكن استبدال النظام بأخر بسهولة أو إضافة ملحقات جديدة.
3- متانة النظام حيث إذا تعطل حاسب في أي موقع من مواقع العمل لا يؤدي ذلك الى تعطيل النظام و لكن يؤدي إلى توقف العمل في الحاسب المعطل فقط.
4- حرية كل مستخدم في اختيار البرامج التي تناسبه.
5- سهولة التعديل في البرامج.
6- سهولة برمجة عملية امن و رقابة البيانات في كل موقع من مواقع العمل.
7- سهولة التعامل مع البرامج.
8- انخفاض الوقت الضائع في عمليات التشغيل في الحاسبات الصغيرة عن الحاسبات الكبيرة.
ب‌- عيوب النظام اللامركزي:
1- تعدد قواعد البيانات إذا تم الاحتفاظ بها على أكثر من مستخدم.
2- بطء عمليات المعالجة و التشغيل في الحاسبات الصغيرة عنها في الحاسبات الكبيرة.
3- عدم الترابط و التكامل بين الأنظمة الفرعية التي تستخدم الحاسبات الصغيرة يؤثر سلبيا على عمليات بين أجزاء النظام.
4- غالبا ما يوجد تكرار كثير من البيانات و ذلك بسبب اختلاف قواعد البيانات و عدم توحيدها في نظام واحد.
5- يتطلب النظام اللامركزي عددا من القنوات أكثر من النظام المركزي.
6- يتطلب عدد كبير من الأفراد العاملين في الحاسب.

المطلب الثالث: جودة نظام المعلومات
تظهر جودة نظام المعلومات من خلال تلبيته و سده لحاجات مستعمليه و للعمل تحتاج إلى نظام معلومات فعال يوفر لها المعلومات في الوقت و المكان المناسبين حتى يكون نظام المعلومات فعالا بالنسبة للمؤسسة عليه أن يشتمل على العوامل ( المعايير) التالية:
1- المطابقة: أن يكون مطابقا لما تم التعاقد عليه ما بين المستعمل و المصمم للنظام.
2- الدقة: استعداد النظام لإنتاج معلومات بالتفصيل و التفسير.
3- الحداثة: أن يكون ذو معلومات مطابقة لتواريخ ملاحظاتها و جمعها.
4- العمق: استعداد النظام على معرفة مصادر المعلومات.
5- الاستعداد : استعداد النظام لحماية مكوناته و التحكم و منع التداخلات.
6- السرية: حماية سرية و سلامة المعلومات والآلات و الأجهزة.
7- الكفاءة: قدرة نظام المعلومات على القيام بالمعالجات بأقصى سرعة.
8- القابلية للتحقيق : قيامه كما يجب بكل إجراءات الرقابة.
9- القابلية للتمدد: احتماله لتغيرات و تمديدات في الوظائف.
10- السهولة: سهولة الاستعمال و التعلم و إعداد و معالجة المعطيات.

المطلب الرابع :أسباب نجاح و فشل نظم المعلومات

هناك العديد من العوامل التي تمثل مسببات نجاح أو فشل نظم المعلومات هي :
أ- اشتراك المستخدم النهائي : له أثار ايجابية تتمثل في :
- تشجيع المشاركة على زيادة الالتزام بالتغير.
-زيادة معرفة المشاركين بالتغيير و تنمية مهاراتهم و قدرتهم على الرقابة و السيطرة .
ب- الفجوة بين مصممي النظام و مستخدميه من أهم الأسباب التي تقابل تطبيق و تنفيذ نظم المعلومات .
ج- دعم الإدارة : إذا حصل مشروع نظم المعلومات على المساندة والتدعيم من كافة المستويات الإدارية فهذا يؤدي إلى توليد اتجاهات ايجابية نحو النظام .
د- مستوى التعقيد و المخاطرة : قد تفشل بعض مشروعات النظم نتيجة لما تتضمنه من مستوى مرتفع من المخاطرة و يتأثر مستوى المخاطرة بالعناصر التالية ( حجم المشروع الذي يقاس إما بتكلفته أو بعدد الأفراد أو الوقت اللازم لتنفيذه ، هيكل المشروع ، الخبرة السابقة مع التكنولوجيا )
و- وفرة المعلومات التي يبنى عليها النظام .
ي- وفرة الأدوات المناسبة لإمكانية تخزين المعلومات و التعامل معها بالتحليل و القدرة على استرجاعها عند الضرورة .
- مشاكل نظم المعلومات :
ترجع مشاكل نظم المعلومات إلى المصادر التالية :
أ- التصميم : يفشل التصميم إذا لم يكن متوافقا مع القيم و الثقافة و الأهداف التنظيمية أو إذا كان معقدا بدرجة لا تسمح للمستخدم غير الفني باستخدامه .
ب- البيانات : إذا كانت البيانات التي يتم الاعتماد عليها في إنتاج المعلومات غير دقيقة و غير منسقة هذا يؤدي إلى غموض المعلومات الناتجة عن النظام .
ج- التكاليف :قد يعمل النظام بصورة فعالة ، إلا أن تكلفة تنفيذه و تشغيله قد تكون مكلفة عما هو مقدر له في الموازنة المخصصة له .
د- التشغيل : في هذه الحالة لا يعمل النظام بصورة جيدة كأن تصل المعلومات متأخرة نتيجة لفقدان بعض البيانات مثلا .
خاتمة الفصل الثاني
إن انتشار تكنولوجية المعلومات كان الأساس الذي أدى إلى بناء وتصميم واستخدام نظم المعلومات الإدارية التي نستطيع إن نعرفها بأنها مجموعة من العناصر البشرية المدربة والعناصر الآلية اللازمة لجمع وتشغيل البيانات لغرض تحويلها إلى معلومات تساعد في اتخاذ القرارات ويتكون هذا النظام من مدخلات وعمليات تحويل ومخرجات ويهدف نظام المعلومات الإداري إلى الكشف عن المعلومات وتجميعها وتحليلها و
y
الرجوع الى أعلى الصفحة silent silent silent silent I love you

HADJER ALLAG
جديد في المنتدى
جديد في المنتدى

عدد المساهمات : 1
نقاط : 3
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مفاهيم اساسية حول نظم المعلومات Empty رد: مفاهيم اساسية حول نظم المعلومات

مُساهمة  Sarah الخميس مايو 26, 2011 10:21 pm

شكرا هاجر على هذه المساهمة في اثراء المنتدى

تحية I love you I love you I love you
Sarah
Sarah
فعال
فعال

عدد المساهمات : 191
نقاط : 377
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 09/05/2011
العمر : 35

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مفاهيم اساسية حول نظم المعلومات Empty شكرا لك هاجر

مُساهمة  salima الخميس يوليو 14, 2011 4:08 pm

شكر الجزيل لك هاجر على هذه المساهمة واتمنى ان يستفيد منها كل طالب العلم
salima
salima
فعال
فعال

عدد المساهمات : 139
نقاط : 356
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 10/05/2011
العمر : 36

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مفاهيم اساسية حول نظم المعلومات Empty رد

مُساهمة  fathi الخميس يوليو 14, 2011 10:15 pm

السلام عليكم أختاه هاجر
تحدثتي عن نظم المعلومات .....وحقيقة هذا النظام تعتمده عليه أكبر الشركات العالمية ...كونه يعتمد على كم هائل من المعلومات وكيفية تحميصها بكل الوسائل لتخدم المؤسسة في تحقيق نموها وريادتها
...... لكن في رايك الخاص أي نظام من نظم المعلومات ترينه مناسبا لتطبيقه في بلدنا الجزائر حفضها الله ..... وعلى أي أساس يبنى اختيارك ..
مشكورة على المشاركة ..... حياك الله .... لكن بودنا أن تشرفيني ... تهمنا اطلالتك على المنتدى لا تبخلي علينا ... نحن أسرة واحدة ...........وفقك الله الأخت ....
fathi
fathi
فعال
فعال

عدد المساهمات : 191
نقاط : 955
السٌّمعَة : 36
تاريخ التسجيل : 25/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى