groupe2management
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
نتشرف بتسجيلك معنا و يسعدنا انضمامك لنا
"نجتمع لنصنع المعرفة"

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

groupe2management
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
نتشرف بتسجيلك معنا و يسعدنا انضمامك لنا
"نجتمع لنصنع المعرفة"
groupe2management
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نماذج تفعيل إدارة الجودة الشاملة: أولا- النموذج الياباني

اذهب الى الأسفل

نماذج تفعيل إدارة الجودة الشاملة: أولا- النموذج الياباني Empty نماذج تفعيل إدارة الجودة الشاملة: أولا- النموذج الياباني

مُساهمة  Sarah الأربعاء يوليو 27, 2011 6:52 pm

ظهرت على الساحة الإدارية في السنوات الأخيرة نماذج تحاول أن تحصر أهم مبادئ إدارة الجودة الشاملة و مقومات تحقيقها في المؤسسات المختلفة، و تصنع الآليات المساعدة للإدارة في استيفاء الشروط و المقومات و امتلاك القدرات التي تمكنها من الوصول إلى مستوى الأداء المتميز، و يعتبر أساس انطلاق هذه النماذج الرغبة في تأكيد و تعميد فكرة إدارة الجودة الشاملة.

1-النموذج الياباني ( نموذج ديمنج للجودة):

أولا: النشأة و التطور.

وضع نموذج ديمنج من طرف اتحاد العلماء و المهندسين اليابانيين سنة 1951، و ذلك اعترافا بجهود ديمنج و مساهمته في الصناعة اليابانية، و بالذات في الأساليب الإحصائية لضبط الجودة، حيث قدر له اليابانيون هذه المساهمات و اعتبروها من أسباب تفوق اليابان في الجودة.

و يقدم النموذج جائزة سنوية تعرف بجائزة ديمنج للجودة (Prix Deming) و التي تأخذ أربعة أشكالا هي:

- جائزة ديمنج للأفراد: و تمنح سنويا للأشخاص الطبيعيين اللذين ساهموا بشكل كبير في دراسة و تطوير إدارة الجودة الشاملة و ترقيتها في المؤسسات اليابانية، و يعلن عن أسماء الفائزين بالجائزة في مجلة إقتصادية في اليابان، حيث يتسلم الفائزون ما يعرف بقلادة ديمنج مرفقة بشهادة اعتراف و مبالغ مالية تحفيزية.

- جائزة ديمنج لتطبيق إدارة الجودة الشاملة: و هي جائزة سنوية تقدم للمؤسسات التي حسنت من مستويات أدائها بفضل تطبيق إدارة الجودة الشاملة و الإستمرار في ذلك، و الجائزة مفتوحة لجميع المؤسسات بمختلف أحجامها ( صغيرة، متوسطة، كبيرة، أو عابرة للقارات)، و في جميع القطاعات و سواء كانت عامة أو خاصة، من داخل اليابان أو من خارجه، إضافة إلى ذلك يمكن حتى للوحدات و الفروع التي تسير أعمالها بصورة مستقلة التقدم بطلب الحصول على الجائزة بشكل منفصل عن المؤسسة التابعة لها ( المؤسسة الأم).

- جائزة ديمنج للرقابة على الجودة: تقدم للمؤسسات التي حسنت من أدائها بفضل استعمال الأساليب الرياضية و الإحصائية في الرقابة على الجودة التي وضعها ديمنج و طورها مختلف رواد إدارة الجودة الشاملة في اليابان، و على رأسهم: جوران*Juran ، كروسبي و إيشيكاوا.

- قلادة ديمنج: و هي أعلى جائزة يقدمها النموذج، بحيث تمنح كتشجيع و تحفيز للمؤسسات الحاصلة على الجوائز السابقة على الإستمرار في تطبيق و ترقية العمل بإدارة الجودة الشاملة، و اتباع نهج التحسين المستمر وفق التوصيات التي تقدمها اللجنة المسيرة لنموذج ديمنج.

ثانيا: مبادئ نموذج ديمنج.

يستند نموذج ديمنج على مجموعة من المبادئ اللازمة للتميز و التي تشجع في ظاهرها على العمل بفلسفة إدارة الجودة الشاملة و نعرضها في النقاط التالية:

- التحسين المستمر: و يعني العمل الدائم و المتواصل على تطوير العمليات و الأنشطة المتعلقة بالآلات ، المواد، الأفراد، أساليب الإنتاج، التنظيم...، و ذلك بغرض الوصول إلى الإتقان الكامل كغاية تحفيزية.

- العمل الجماعي: أي المشاركة الكاملة بين مختلف المستويات الإدارية لإجراء التحسينات و إحداث التغييرات الإيجابية من خلال فرق العمل و حلقات الجودة ، إذ أن العمل الجماعي يقوم على فكرة أن التميز مسؤولية الجميع، فلا مجال للتنافس السلبي بين العمال و لا بد من تحفيز التعاون و التشاور و المشاركة الفعالة.

- التركيز على رضا العميل: رضا العميل هو الركيزة الأساسية و القاعدة المتينة التي يجب أن ينطلق منها طموح المؤسسة نحو التميز، و لا يقتصر التركيز على العميل الخارجي ( الزبون) لتحفيزه على شراء مخرجات المؤسسة فقط، بل يشتمل التركيز كذلك على العميل الداخلي ( العمال) باعتباره من أهم موارد المؤسسة على الإطلاق.

- التركيز على العمليات و النتائج: فالنتائج السلبية ما هي إلا ثمرة و مؤشر لعدم جودة العمليات في حد ذاتها، و على ذلك يجب إيجاد حلول مستمرة للمشاكل التي تعترض سبيل تحسين المنتجات و الخدمات.

- الوقاية من الأخطاء قبل وقوعها: و ذلك باستخدام معايير مقبولة لقياس جودة المنتج و الخدمات أثناء العملية الإنتاجية بدلا من استخدام مثل هذه المعايير بعد وقوع الأخطاء.

- اتخاذ القرارات بناءا على الوقائع: أي لابد من توفر نظام معلومات فعال و كفؤ يوفر البيانات الدقيقة لمختلف العمليات، فالتقييم مثلا و ما ينجر عنه من قرارات يجب أن يكون مبني على حقائق و ليس مجرد تكهنات فردية و افتراضات أو توقعات مبنية على الآراء الشخصية.

- التغذية العكسية: و هي عبارة عن معلومات مرتدة عن كفاءة و فاعلية المخرجات حتى يتم الإستمرار على نفس المستوى إذا كانت المعلومات إيجابية، أو إحداث التغيير إذا كانت المعلومات سلبية، و هذا المبدأ يسمح للمبادئ السابقة أن تحقق النتائج المطلوبة.


ثالثا: منهجية التقييم حسب النموذج.


يسعى نموذج ديمنج إلى تقييم فعالية أساليب إدارة الجودة المطبقة في المؤسسات المرشحة للحصول على الجائزة، و في هذا الإطار يقدم النموذج أسلوب للتقييم يتميز بكونه لا يلزم المؤسسات بتطبيق أو التقيد بإجراءات و أساليب عمل معينة أو توصيات محددة، بل يترك لها كامل الحرية في تحديد أهدافها و رسم استراتيجياتها و سياساتها المرافقة، و الفهم الجيد لوضعيتها بالإضافة إلى إيجاد الحلول المناسبة لمختلف مشاكلها.

بتعبير آخر ينطلق عمل النموذج من فكرة أن كل مؤسسة لها أسلوبها الخاص بها في إيجاد الحلول المناسبة لبلوغ الغايات و الأهداف المرجوة، كما أن تطبيق فلسفة إدارة الجودة الشاملة يكون وفق منظور المؤسسة ذاتها بما يتلاءم و خصائصها و إمكاناتها و ثقافتها تحديدا، بالإضافة إلى أن كل مؤسسة لها طريقتها في إجراء التحسينات المناسبة و الإستمرار فيها بغية الحصول على الأفضل.

و تفاضل المؤسسات بين عدة مداخل معروفة في مجال تصميم مراحل عملية التحسين المستمر، و على رأس هذه المداخل نجد (دائرة الجودة) التي تحظى بالإعتماد من طرف نموذج ديمنج خلال عملية التقييم، و دائرة الجودة أسلوب في التحسين المستمر تم تطويره من طرف شيوارت و ديمنج سنة 1930 بتسميات أخرى مثل عجلة شوهارت أو عجلة ديمنج و التي يوضحها الشكل التالي:





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








و توضح عجلة ديمنج الخطوات التالية:

1- خطط: إن عملية التخطيط تبدأ باكتشاف المشكلة و تحديد الأسباب الجوهرية لها من خلال جمع البيانات و تحليلها باستخدام الأساليب الكمية المناسبة، و من ثم اتخاذ القرارات الملائمة لها، و ذلك باستخدام أدوات تحليل المشاكل مثل مخطط السبب و التأثير، العصف الذهني و غيرها.

2- نفذ: و تشير هذه الخطوة إلى عملية إدراك كل فرد عامل للمشكلة و من ثم معرفة الخطوات التي يتخذها بهدف التحسين.

3- افحص: و تتضمن هذه الخطوة اختبار لما جاء في الخطوتين السابقتين ( التخطيط و التنفيذ) و معرفة نقاط القوة و الضعف و مدى الإجراءات التي تم اتخاذها و ساهمت في إجراء التحسينات.

4- حسن: و هي معرفة النتائج التي تم التوصل إليها لمعرفة فاعلية تطبيق برنامج التحسين، و في جميع الظروف إن مسألة التعلم و اكتساب الخبرة و التجربة من عملية التحسين تعتبر من الأمور الهامة و الضرورية لتجنب الوقوع في نفس الأنواع من المشاكل في المستقبل.

رابعا: معايير التقييم.

تتم عملية تقييم المؤسسات من طرف لجنة مختصة تتولى فحص فعالية المؤسسة في بلوغ أهدافها و الخطوات التي اتبعتها في ذلك، و مدى كفاءة الإجراءات التي اتخذتها في معالجة المشاكل المختلفة، بالإضافة إلى التركيز على فعالية المؤسسة المستقبلية و مدى إمكانية الاستقرار على بلوغ نفس النتائج الحالية أو ما أفضل منها، و تعتمد اللجنة في التقييم على عشر معايير، كما تستعمل أسلوب التنقيط بحيث تمنح الجائزة للمؤسسة المتحصلة على مجموع نقاط أكبر أو يساوي الحد القانوني المحدد من طرف اللجنة مسبقا، و في حالة عدم حصول المؤسسة المرشحة على الحد القانوني يتم الاحتفاظ بتقريرها و تستمر في إجراء التحسينات و التعديلات اللازمة لمعالجة مختلف أوجه القصور في الأداء و بإمكانها طلب إعادة الخضوع للتقييم في حدود الثلاث سنوات التي تلي تاريخ أول تقييم.

و تتمثل معايير التقييم فيما يلي:

1- السياسات: و يشمل هذا المعيار كل ما يتعلق بكيفية وضع السياسات و مدى تناسقها و توافقها مع التوجهات الطويلة المدى (الإستراتيجيات) بالإضافة إلى الأساليب الكمية (الرياضية و الإحصائية) المستعملة في وضعها و مدى فهم هذه السياسات و استعابها من طرف الجميع.

2- التنظيم: كيفية توزيع المهام و المسؤوليات و تقسيم الاختصاصات بين الأقسام التنظيمية و طبيعة العلاقة بينهما و بين الجهات الخارجية عن المؤسسة، و كذلك درجة تفويض الصلاحيات و تمكين العاملين.

3- التعلم: يعكس هذا المعيار درجة استيعاب العمال بمختلف المفاهيم المتعلقة بالجودة و مدى تحكمهم في أساليب الرقابة على الجودة من خلال استخدام مختلف الطرق الإحصائية المستعملة في ذلك.

4- تجميع و نشر المعلومات: و يظهر مدى امتلاك المؤسسة لنظام فعال للمعلومات من شأنه أن يوفر المعلومات من خارج و داخل المؤسسة و معالجتها و تحليلها و نشرها بين مختلف التقسيمات التنظيمية بالإضافة إلى الاعتماد عليها في عمليات التقييم و اتخاذ القرارات.

5- التحليل: كيفية الوقوف على المشاكل الرئيسية و تحليلها و معالجتها باستخدام الأساليب الإحصائية و ربط التحليل بالتكنولوجيا و تحليل الجودة و العمليات و استخدام نتائج التحليل.

6- التنميط: يهتم بأسلوب اختيار معايير الجودة و مراجعتها و تحديثها بالإضافة إلى محتواها و طريقة استغلالها كمرجع رئيسي.

7- الرقابة: و يعكس طريقة المؤسسة في الرقابة على جودة عملياتها و مخرجاتها و الأساليب الكمية التي تعتمدها لذلك و درجة الإقتناع بالعملية الرقابية.


8- ضمان الجودة:
و يعكس إجراءات تطوير المخرجات و العمل على تحقيق رضا الزبائن و تحليلها و تدقيقها، و استعمال مختلف الأساليب الكمية لقياس و اختبار مستويات الجودة لضمانها.

9- النتائج: و يهتم بنتائج المؤسسة الخاصة بالجودة و الخدمات ووقت التسليم، التكاليف و الأرباح، تخفيض الشكاوي، تخفيض الأخطاء و العيوب، الأمن، البيئة و كذلك النتائج غير الملموسة كالسمعة، رضا العمال، القدرات الإبداعية...

10- التخطيط للمستقبل: و يهتم بنظرة المؤسسة المستقبلية و الإجراءات التي ستعتمدها لمواصلة التحسين بالإضافة إلى مدى التزامها بتنفيذ هذه الإجراءات و تلاؤمها مع طبيعة الأهداف الموضوعة.
Sarah
Sarah
فعال
فعال

عدد المساهمات : 191
نقاط : 377
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 09/05/2011
العمر : 35

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى