groupe2management
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
نتشرف بتسجيلك معنا و يسعدنا انضمامك لنا
"نجتمع لنصنع المعرفة"

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

groupe2management
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
نتشرف بتسجيلك معنا و يسعدنا انضمامك لنا
"نجتمع لنصنع المعرفة"
groupe2management
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشبكات المعلوماتية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الشبكات المعلوماتية Empty الشبكات المعلوماتية

مُساهمة  baya الأربعاء مايو 11, 2011 11:37 am

كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير
تخصص إدارة أعمال


مقياس : نظم المعلومات
الفوج : 02

الموضوع :














السنة الجامعية : 2010/2011






المقدمة :

المبحث الأول : ماهية الشبكات المعلوماتية

المطلب الأول :مفهوم الشبكات المعلوماتية
المطلب الثاني : أنواع ونماذج الشبكات
المطلب الثالث :أهداف وأهمية الشبكات

المبحث الثاني :ماهية الاتصالات السلكية واللاسلكية

المطلب الأول:تعريف الاتصالات السلكية واللاسلكية
المطلب الثاني:عناصر ووظائف الاتصالات السلكية واللاسلكية
المطلب الثالث: امن الاتصالات

المبحث الثالث :امن الشبكات المعلوماتية

المطلب الأول : تعريف امن الشبكات المعلوماتية
المطلب الثاني: المخاطر التي تواجه الشبكات المعلوماتية
المطلب الثالث :مستلزمات امن الشبكات المعلوماتية

الخاتمة :












المقدمة:

لقد صدق أحد العلماء يسمى " ماكلوهان " فقد قال إن العالم سوف يصبح قرية كونية ( global village ) وقد أصبح. لقد تداخلت الاختراعات والابتكارات وتزاوجت وامتزجت لتغيير العالم فكر معى: الكهرباء - الكمبيوتر - التليفون - القمر الصناعي - الأثير- الألياف الضوئية - الكوابل - الشاشات. التفت جميعا وتداخلت وامتزجت وأفرزت شبكات وطرق جديدة وعديدة ولكن طرق غير مرئية تحطمت معها حواجز الزمان والمكان. هذه الطرق معبدة ومجهزة لنقل المعلومات وهذه طرق الشبكات
(Computer Network

ومن هنا أصبحت المشاركة في المعلومات والبرامج وموارد الحاسبات أمر يسير جدا ونحن في هذه الصدد سوف نتحدث عن شبكات الكمبيوتر.

ويتفق الجميع في أن هذا العصر ثورة المعلومات الذي يختلف في سماته وخصائصه عن عصور الثورة الصناعية. فعندما كانت الآلة البخارية والمحركات الكهربائية هي دعما لقدرة الإنسان العقلية وجوانب المعرفة المتاحة له. وقد كانت المهمة الرئيسية فى عصر الثورة الصناعية هى الإنتاج الكمى وتجهيز الأليات الخاصة برفع مستوى المنتج وتخفيض تكاليفه. اما الأن فقد اصبح الإنتاج الكمى للمعلومات هو سمة هذا العصر لما لها من أثر على جوانب حياتنا المختلفة عامة وعلى الجوانب الإقتصادية.

وفي هذا البحث سنتعرض إلى الشبكات المعلوماتية باعتبارها من مصادر الميزة التنافسية للمؤسسة ها هي الشبكات المعلوماتية وما هي أنواعها ؟ و القيمة المضافة التي تخلقها للمؤسسة ؟ وكيف نحقق امن المعلومات والشبكات للمؤسسة ؟












المبحث الاول ماهية الشبكات المعلوماتية


المطلب الاول : تعريف الشبكات المعلوماتية
توجد تعريفات متعددة ومتشابهة إلى حد ما لمفهوم الشبكات سواء في مجال الاتصالات والمعلومات أو غيرها من المجالات ومن هذه التعريفات:
- تعرف الشبكة بأنها مكونة من حاسوبين فأكثر مرتبطة مع بعضها عن طريق مواصلات ناقلة قد تكون أسلاك نحاسية أو ألياف ضوئية وقد تكون موصلة لا سلكيا باستخدام الأشعة تحت الحمراء أو الموجات الراديو أو عن طريق استخدام الأقمار الصناعية بتنصيب أجهزة إرسال واستقبال فيما بينها .
- الشبكة هي مجموعة من الحواسيب (على الأقل اثنين) ربطت مع بعضها البعض لتمكين مستخدميها من التراسل فيما بينهم من أجل تبادل المعلومات والمشاركة في البيانات والمصادر المتوفرة لدى البعض من مشتركي هذه الشبكة والتي لا تتوفر لدى البعض الآخر بالإضافة إلى الاستفادة من المشاركة في حلقات النقاش والمراسلات الرسمية المختلفة .
- تشكل شبكة من ربط مجموعة أجهزة حاسوب باستخدام وسائط الاتصال لتكوين شبكة تتبادل والمعلومات بين نظم الحاسوب المرتبطة في الشبكة .
- هي مجموعة من الحواسيب المرتبطة فيما بينها بواسطة خطوط فيزيائية وتتبادل من خلالها المعلومات في شكل بيانات رقمية، تختلف الشبكات باختلاف أنواع الحواسيب المرتبطة، وباختلاف الخطوط التي تربطها فمثلا على مستوى دوران البيانات (دوران في شكل ذبذبات الكترونية، طيف ضوئي، أو في شكل موجات كهرومغناطيسية) أو على مستوى نوع الخطوط (خطوط نحاسية، كابلات، أو ألياف بصرية) وكذلك الطريقة التي تتحرك بها البيانات على الشبكة .
- أما مفهوم الشبكة في المؤسسات ومراكز المعلومات تعني مجموعة من مراكز ومؤسسات المعلومات المتجانسة أو غير المتجانسة، تتفق فيما بينها على المشلركة في المصادر مستخدمة في ذلك الحواسيب ووسائل الاتصال الحديثة فهي اذن مشروعات تعاونية توفر فرصا لكافة المشاركين فيها للحصول على المعلومات عن طريق التوزيع أو البث من خلال وسائل الاتصال بعد لتناقل وتبادل المعلومات بأنواعها .
- كما تعرف على أنها مجموعة أجهزة كمبيوتر مرتبطة ببعضها بواسطة خوادم عن طريق الكابلات الساتل فنجد منها الانترنت الإنترانت الاكسترانت .
- أولا : الشبكة الانترنت .
- التعريف الأول : هي شبكة من الشبكات , تربط بين الحاسبات الآلية في المجال التجاري و الأكاديمي , والحكومي في كل الدول عبر العالم .
- التعريف الثاني : هي شبكة عالمية عملاقة مكونة من شبكات الحاسوب المرتبطة ببعضها البعض ولهذا يطلق عليها شبكة الشبكات أهم الشبكة التي تربط الشبكات في العالم فعن طريقها أصبح من الممكن إن يتصل أي شخص بأي شخص أخر في ابعد نقطة في العالم في أسرع وقت ممكن وبأقل تكلفة ممكنة وكذلك حصوله على خدمات مختلفة في مجال المعلومات .
- التعريف الثالث : الانترنت هي شبكة عالمية تربط عدة آلاف من الشبكات وملايين أجهزة الكمبيوتر المختلفة الأنواع والإحجام في العالم وهي تجمع حاليا مختلف الجامعات والمؤسسات والهيئات والمنظمات و الأفراد وأصبحت كذلك اكبر وسيلة اتصال تسمح بنقل المعلومات والملفات بين جميع المشتركين فيها بكل سهولة وفي اقل وقت وبأقل تكلفة حتى أصبح العالم الآن يسمى بالقرية الصغيرة والعالم الوهمي والافتراضي .
- التعريف الرابع: هي تجميع لشبكات متصلة فيما بينها لتشكل بذلك شبكة عالمية اكبر.
- التعريف الخامس : لم تحضي الانترنت بمفهوم واحد بين المختصين هذا الاختلاف ف ناجم عن الاختلاف في المسميات مثلا: الطريق السريع الرقمي ,شبكة المعلومات ,شبكة الرقمية ,او طريق البيانات السريع ,في حين يطلق البعض عليها مسميات المجتمع العالمي كود النقل اللام تزامن وشبكة الخدمات الرقمية المفضلة وشبكة الشبكات .
- ثانيا: شبكتا الانترانت والاكسترانت :
- 1-شبكة الانترانت :
- تعرف على أنها : عبارة عن شبكة معلوماتية محلية خاصة بمؤسسة معينة وتستعمل الانترانت البروتوكولات و القواعد التي يبنى عليها الانترنت .
- هي شبكة حاسبات مقصورة على مؤسسة ما ولكنها تستخدم نفس أسلوب عمل الانترنت وغير متصلة بالانترنت (مثل شبكة حاسبات لشركة ما لها فروع في عدة دول ومتصلة ببعضها وغير متصلة بالانترنت )
- الانترانت هو مصطلح يطاق على الشبكة الداخلية وفي الواقع فان الانترانت فهي تطبيق لأعراف انترنيت ومبدأ الشبكة العالمية وتعطي هذه الشبكة مظهرا منتظما لقواعد بيانات العملاء وملفات الاتصال ومعلومات المنتجات وتتميز بأنها أسهل استخداما من قبل الموظفين زيادة كونها تطبق معايير الانترنت فهي تساهم في توفير النفقات بالمقارنة مع أنظمة البريد العادية , وشبكة الانترانت لم تكن في اغلب الأحوال مفتوحة لأشخاص من الخارج المؤسسة وفي هذا السياق فان الانترانت فيها ميزات الأمن * كجدران الحماية وهذه الجدران تسمح للأشخاص غير مصرح لهم بالدخول الى شبكة الانترانت.
- هي شبكة داخلية لا تتعدى حدود المؤسسة وهي تتميز بعدة خصائص الانترنت ولكن لا تتسم باي علاقات مع اطراف خارجية ولا تتعدى حدود العلاقات الداخلية بين أفراد المؤسسة (الشبكة ) الواحدة فهي مبنية عل نفس نظام الاتصالات بين افراد المؤسسة سواء كانوا في نفس المبنى أو في بلدة أخرى وكذلك مبنية على الطرق المعروفة في عرض المعلومات وتنسيقها مثل المستندات المعتمدة على نظام webأو نظم التخزين والاسترجاع باستخدام برنامج التحميل ftpالمعروفة ,ومنذ عدة سنوات عندما بدا استخدام الانترانت على نطاق واسع نجد أنها قد أصبحت بالنسبة للعديد من المؤسسات العمود الفقري لسير العمل داخل المؤسسة والفرق بين الانترانت ولانترنت يمكن تلخيصها فيما يلي :
- أهم الفروقات بين الانترنت و الانترانت
الفروقات الانترنت الانترانت
الملكية
-غير مملوك لأحد.
-هو ملك للمؤسسة التي تستضيفه.
الوصول -أي شخص يمكن الوصول إليها. -وصول الأشخاص المسموح لهم فقط.
المحتوى
-يحتوي على مواضيع ومعلومات مختلفة
ومتعددة. -يحتوي على مواضيع ومعلومات خاصة بالمؤسسة .

المصدر: إبراهيم بختي، دور الانترانت وتطبيقاته في مجال التسويق دراسة حالة الجزائر، ص23 .
2- الاكسترانت :
تعرف على أنها :هي الشبكة التي تربط شبكات الانترنت الخاصة بالمتعاملين و الشركاء و المزودين ومراكز الأبحاث الذين تجمعهم شراكة العمل في المشروع واحد أو تجمعهم مركزية التخطيط أو الشراكة وتؤمن لهم تبادل المعلومات والتشارك فيها دون المساس بخصوصية الانترانت المحلية لكل شركة ونستخدم في شبكة الاكسترانت كلمة المرور (pass word) للحماية لكون الشبكة غير موجهة للجمهور كما هو في الانترنت .

وتعرف أيضا : هي الشبكة المكونة من مجموعة شبكات انترانت ترتبط ببعضها عن طريق الانترنت وتحافظ على خصوصية كل شبكة انترانت مع منح أحقية الشراكة على بعض الخدمات والملفات فيما بينها ,أي أن الشبكة الاكسترانت هي الشبكة حاسبات مقصورة على المؤسسة ما ولكنها تستخدم نفس أسلوب عمل الانترانت ومتصلة بالانترنت مع وجود وحدة حماية تسمى الجدران النارية وتحمي الشبكة من القراصنة و المتسللين على الشبكات

وتظهر تطبيقات شبكة الاكسترانت على النحو الواسع في العالم ومن تلك التطبيقات ما ذهبت إليه سنغافورة في إدارة أنشطة العمليات التجارية في ابر موانئ العالم عبر ربط الشركات الشحن والمصارف و المستفيدين و الأجهزة الحكومية (سلطات الجمارك و الهجرة) ضمن شبكة الانترنت .

وأدت هذه العملية إلى إمكانية إتمام عملية الشحن لأي مستفيد بحدود 10 د في حين تستغرق قبل استخدام الشبكة نحو يومين إلى 4 أيام لإتمام إجراءات الشحن ويعكس هذا الاستخدام إحدى صور التفوق ومؤداه امتلاك ميزة تنافسية وهي الشبكة و تقنيات الاتصالات المتطورة وتحقيق ممكنات تطبيق مضادين الأساليب الإدارية المعاصرة ومنها انجاز المهام في الوقت المعياري المقدر عالميا (Just in time) وإدارة الجودة الشاملة TOTAL QUALITY MANEGEMENT
. وتتسع تطبيقات الاكسترنت في العديد من المجالات من أهمها ما يأتي الذكر :
نظم تدريب وتعليم العملاء
نظم التشارك على قواعد البيانات التابعة لمؤسسات أو مراكز مختلفة.
شبكات مؤسسات الخدمات المالية و المعرفة .
نظم إدارة شؤون المواطنين و الموارد والشركات العالمية و متعددة الجنسيات .
توريد المستلزمات من السلع والخدمات اللازمة للعمليات الإنتاجية
توزيع السلع والخدمات.
متابعة استحصال المستحقات و متابعة المدينين .
أنواع شبكات الاكسترانت :
نشأت شبكات الاكسترانت استجابة لما يتطلب قطاع الأعمال من شركات ة تحالفات وما يقتضيه من امن على المعلومات المتبادلة عن طريق الشبكات ,مع العناية الشديدة بالصلاحيات ولهذا فان تصنيف شبكات الاكسترانت يعتمد على قطاع الأعمال الذي يقسمها إلى الأنواع التالية :
1- شبكات الاكسترانت التزويد :تربط هذه الشبكات مستودعات البضائع الرئيسية مع المستودعات الفرعية بغرض تسيير العمل آليا للمحافظة على كمية ثابتة من البضائع في المستودعات و بالتالي تقليل احتمال رفض الطلبات بسبب عجز في المستودع إضافة للعديد من الخدمات الأخرى المتعلقة بالتحكم بالمخزون.
2-شبكات اكسترانت التوزيع : تمنح هذه الشبكات صلا حيات المتعاملين مستندا إلى حجم تعاملاتهم وتقدم لهم خدمة الطلب الالكتروني وتسوية الحاسبات آليا مع التزويد الدائم بقوائم المنتجات الجديدة و المواصفات التقنية وما إلى ذلك من خدمات .
3- شبكات اكسترانت التنافسية : تعزز هذه الشبكات القدرات التنافسية في القطاعات الصناعية إذ تمنح الشركات الكبيرة و الصغيرة فرصة متكافئة في مجال البيع و الشراء عن طريق ربط الشركات الصغيرة والكبيرة لكي تنتقل فيما بينها الأسعار و المواصفات التقنية الدقيقة مما يرفع من مستوى الخدمة في تلك القطاع , ويعزز جودة المنتجات ويقضي على الاحتكار .



















المطلب الثاني : أنواع ونماذج الشبكات المعلوماتية

الفرع الأول : نماذج الشبكات المعلوماتية

في هذا المجال يمكن النماذج التالية:
النوع الأول: شبكة ذات هيكلة خطية (Bus):، في هذا النوع من تصميم الشبكات، يتكون وسط النقل الأساسي للمعلومات من قطعة واحدة في شكل خط ناقل (Bus) تتصل به جميع الأجهزة المكونة للشبكة
(حواسيب، طابعة، ماسحات ...إلخ)، ويحدد هذا الخطط بنقطتي توقف في البداية والنهاية كما يبنه الشكل التالي:
الشكل (2 / I): يوضح الهيكلة الخطية للشبكة




المصدر: عبد المجيد ميلاد، المعلوماتية وشبكات الاتصال الحديثة، ص131 .
حيث تمر المعلومة عند تبادلها بين جهازين بالأجهزة التي توجد بين الجهاز المرسل والجهاز المستقبل، وإذا تعطب جهاز منها يترتب على ذلك توقف العمل على الشبكة.





النوع الثاني: شبكة ذات هيكلة حلقية (Ring)
بناء على هذا التصميم، يتم ربط الأجهزة بواسطة ناقل في شكل حلقة أو دائرة، تتكون من وصل كل جهاز بالجهاز المجاور له، ووصل الجهاز الأخير بالجهاز الأول كما في الشكل التالي:
الشكل (3 / I): يوضع الهيكلة الحلقية للشبكة



المصدر: عبد المجيد ميلاد، المعلوماتية وشبكات الاتصال الحديثة، ص131 .

تنتقل المعلومة وفق هذه الهيكلة على مدار الحلقة في إتجاه واحد وتمر من خلال كل جهاز يوجد بين الجهاز المرسل والجهاز المستقبل على الشبكة، وبتعطيل أحد الأجهزة يتوقف العمل على الشبكة.
النوع الثالث: شبكة ذات هيكلة نجمية (Star)
في هذا النوع من الهيكلة، يتم وصل أو ربط الأجهزة مركزيًا بجهاز يسمي أحيانا بالمجمع وأحيانا المحول، يتم التوصيل هذا بعزل أجهزة الشبكة عن بعضها، حيث تنتقل المعلومات من جهاز المرسل إلى الجهاز المركزي ومنه إلى بقية الأجهزة المستقبلة، وبالتالي فإن تعطل جهاز معين لا يؤثر على إستمرار عمل بقية الشبكة، في حين تعطل الجهاز المركزي يتسبب في توقف عمل الشبكة ككل، والشكل التالي يوضح طبيعة هذه الهيكلة. الشكل (4 / I): يوضح الهيكلة النجمية للشبكة




المصدر: عبد المجيد ميلاد، المعلوماتية وشبكات الاتصال الحديثة، ص132 .
النوع الرابع: شبكة ذات الهيكلة الترابطية (Mesh):
في هذا النوع من التصميم يتم وصل جهاز بأجهزة أخرى في الشبكة، فإذا تم ربط الجهاز المعني بجميع الأجهزة الأخرى في الشبكة تصبح هذه الهيكلة كلية، أما إذا تم ربط هذا الجهاز ببعض تكون هيكلة ترابطية جزئية. هذا النوع من الهيكلة إعتمدت عليه شبه أربانت، بحيث إذا تعطل وصل بين الجهاز المرسل والجهاز المستقبل، فإنه توجد مسالك أخرى لتأمين تبادل المعلومات بين الجهازين، والشكل التالي يوضح ذلك:
الشكل (I/5): يوضح الهيكلة الترابطية الشبكية




المصدر : عبد المجيد ميلاد، المعلوماتية وشبكات الاتصال الحديثة، ص132













الفرع الثاني: أنواع الشبكات المعلوماتية اللاسلكية.
يمكن التمييز بين عدة أنواعٍ من الشبكات الخاصة حسب أحجامها (من ناحية عدد الآلات)، سرعتها في تحويل البيانات، وكذلك بُعدها.
إن الشبكات الخاصة اللاسلكية هي شبكاتٌ تمتلكها المؤسسة، وتوجد ثلاثة أنواعٍ منها:
WLAN: الشبكات قصيرة المدى (محلِّية المدى) اللاسلكية؛
WMAN: الشبكات متوسطة المدى اللاسلكية؛
WWAN: الشبكات بعيدة المدى.
1- الشبكات قصيرة المدى (الشبكة المحلِّية) اللاسلكية( ) WLAN:
وهي التي تربطما بين عدة حواسيب ينتمون الى نفس المؤسسة والموجودين في نفس المبنى عن طريق أجهزة الربط الشبكي (hups) تتراوح سرعة تحويل البيانات من 10ميغابايت الى 100ميغابايت حسب نوعية المواصلات وتكنولوجيا المستخدمة في التشبيك ,ويصل عدد الحواسيب بالشبكة المحلية حتى 1000حاسب .
2- الشبكات المتوسطة المدى اللاسلكية, WMAN:
هي التي تربط بين شبكتين محليتين او اكثر متباعدة جغرافيا عن طريق الخطوط الهاتفية ,هذا النوع تستخدمه المؤسسات متعددة التواجد جغرافيا لربط كل وحداتها وتدعى هذه الشبكة أحيانا بالشبكة الاقليمة .
3- الشبكات بعيدة المدى WWAN :
تستخدم لربط الشبكات المحلية المتباعدة جغرافيا بعدا كبيرا وتعوض الشبكة الجامعة التي ليمكن لها المحافظة على نفس سرعة نقل البيانات فالشبكة الواسعة تستخدم الأجهزة الموجهة او المسيرة (routeur) والخطوط المتخصصة لنقل البيانات رقميا (ls)بحيث يمكن لها اختيار المسار المناسب للبيانات لنقل البيانات وتعتبر شبكة الانترنت مثلا لها

المطلب الثالث :أهداف وأهمية الشبكات المعلوماتية

الفرع الأول : أهداف الشبكات المعلوماتية
لقد تزايد الاهتمام بشبكات الاتصالات بسبب أهميتها في حل المشكلات المُتعلِّقة بالاتصالات والمعلومات وخدماتها المختلفة؛ ويرجع ذلك الاهتمام المُتزايد إلى الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها هذه الشبكات وهي:
- تسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات والإفادة منها بأقلِّ وقتٍ وجهد ممكنَين؛
- تقديم خدمات اتصال أفضل:
بالمقاييس الكمية من خلال خدمة أكبر عددٍ من المستفيدين؛
بالمقاييس النوعية من خلال تقديم خدمات اتصالٍ مُتعدِّدة؛
الإفادة القُصوى من تكنولوجيا الاتصالات المتاحة حالياً؛
زيادة إنتاجية وسائل وقنوات الاتصالات والموارد البشرية فيها.
وتتمثل العوامل والعناصر التي تحتاجها الشبكات وتُؤثِّر على كمية ونوعية وجودة خواصها في سبعة عناصر تبدأ بحرف M وهي على النحو التالي:
1- (Men): أي الإنسان والقوى البشرية؛
2- (Machine): أي أجهزة وتقنيات الاتصال؛
3- (Materials): أي المواد الخام وأية مواد أخرى تحتاجها الشبكة؛
4- (Money): أي الأموال المخصصة والتمويل؛
5- (Message): أي الرسائل التي ستُنقل عبر الشبكة؛
6- (Methods): أي الإجراءات والخبرة وأساليب التشغيل؛
7- (Measurement): أي أساليب الاختبار والتقييم للشبكة.
وتحتاج شبكات الاتصال لكي تُحقِّق أهدافها بفعالية، وتقوم بتوصيل الرسائل بين الأطراف المختلفة المشاركة فيها إلى أجهزة اتصالٍ أو تقنيات اتصالٍ مناسبة( )، من أمثلتها:
أجهزة الهاتف؛
أجهزة التلكس؛
أجهزة الفاكسيميلي؛
الأقمار الصناعية؛
البريد الإلكتروني.

الفرع الثاني : أهمية الشبكات
تستمد الشبكات المعلوماتية أهميتها، خاصة في عالم الأعمال، من الايجابيات التي تمتلكها أهمها:
-تطوير تدفق المعلومات وتسهيل العلاقة مع شركاء الأعمال داخل المؤسسة وخارجها منها وإليها؛
-تحسين سلاسة العمل لزيادة الإنتاجية، بالعمل عن بعد والمشاركة في الموارد مما يسمح باستغلال موارد الشبكة بالمؤسسة عند وبعد إنجازه الأعمال التي لا تتطلب التأخير؛
التواصل عن بعد فالشبكة تتيح إمكانية التواصل بين المستخدمين في مواقع مختلفة يستخدمون نظم التشغيل المختلفة وبرامج مختلفة بل ولغات مختلفة، فاللقاءات عن بعد تسمح بالتخاطب اللحظي بين مجموعة من المستخدمين عوضًا عن عقد الاجتماعات بالطرق التقليدية، وتجنب تكاليف النقل، السفر، الإقامة ...إلخ؛
-يمكن للمؤسسة من تجهيز طلبيات الموردين بعرض منتجاتها للعملاء عن طريق قوائم البيع بطريقة لم تكن متاحة تقليديا من قبل؛
-ربط مصادر الموارد البشرية المؤهلة (الجامعات، المعاهد، مراكز التدريب) مع سوق العمل، مما يتيح إستغلال الطاقات البشرية الكامنة في المجتمع من طرف المؤسسات.
-كما تساعد كذلك على :


ضمان بث وتبادل المعلومات الأساسية لمختلف التطبيقات داخل التنظيم؛

تمكن أعضاء المؤسسة بالحصول على معلومات من أي مكان متواجدين فيه؛

تسمح بتبادل المعلومات المختلفة مع الشركاء الخارجين للمؤسسة (زبائن، موردين ...إلخ)؛
إتاحة قاعدة بيانات، تحوي حجم هائل ومهم من المعلومات للتسيير العملي للأنشطة (تسيير المخزونات، إدارة مبيعات ...إلخ)





















المبحث الثاني :ماهية الاتصالات السلكية و اللاسلكية: المطلب الاول : مفهوم الاتصالات السلكية و اللاسلكية: هناك نوعين من وسائل الاتصال وهما الاتصالات السلكية و الاتصالات اللاسلكية:
فأما الاتصالات السلكية هي عملية نقل البيانات أو المعلومات من خلال وسائط ملموسة مثل الكابلات أو الأسلاك.وأمثلة ذلك.التليفزيونات وشبكات الكمبيوتر التي توجد في موقع واحد...........
أما الاتصالات اللاسلكية أو الاتصالات عن بعد تلك الاتصالات للمعلومات عن طريق وسائل الكترونية وتتم عادة عبر مسافة معينة وبلغة أخرى يمكن تعريف الاتصالات اللاسلكية على أنها <<إرسال أو انتقال أشكال مختلفة من البيانات من مجموعة من الوسائل الالكترونية عبر قنوات معينة إلي مجموعة أخرى من الوسائل الالكترونية المنتشرة جغرافية>>
فنظم الاتصالات عن بعد أو الاتصالات البعدية هو عبارة عن تراسل بالمعلومات عن طريق الوسائل الالكترونية ويكون مثل هذا التراسل عبر مسافات بعيدة المدى عادة.
وتشمل مثل هذه التراسلات علي بيانات رقمية إضافة إلي البث الصوتي
وتعتمد الاتصالات اللاسلكية علي الموجات الكهرومغناطيسية حيث يتم تحويل البيانات و المعلومات إلي موجات كهرومغناطيسية وإرسالها عبر الأثير من خلال هوائيات خاصة ثم يتم استقبال تلك الموجات بواسطة هوائيات ثم يتم تحويل الموجات المستقبلة إلي شكلها الأصلي ومن أمثلة ذلك الإرسال الإذاعي و الحاسب المحمول Note book computer والتليفونات المحمولة للاتصال بحاسب آلي لتبادل المعلومات و البيانات
كما توسع المفاهيم ليشمل تناقل المعلومات وتبادلها عبر المسافات وبغض النظر عن المكان أو الموقع الجغرافي وبالاعتماد علي تكنولوجيا الاتصالات كالوسائل السلكية واللاسلكية و الوسائل الالكترونية كالشبكات بأنواعها المختلفة
ومن هذا المنطق فان نظام الاتصالات عن بعد يشتمل على مجموعة من المكونات المادية والمكونات البرمجية المنسقة و المهيأة لغرض التواصل بالمعلومات التي تشتمل على نصوص ورسومات وصور و معلومات صوتية وفيديوية من موقع إلي آخر.
وان إدارة الأعمال في مختلف أنواع المنظمات تستخدم الاتصالات عن بعد لأغراض عده أهمها:
1-لغرض التنسيق في إجراءات الأعمال.
2-للتراسل بصورة أكثر كفاءة وفاعلية.
3-لتبسيط العلاقة مع المجهزين و كذلك مع الزبائن و شركاء الأعمال.











المطلب الثاني :عناصر ووظائف الاتصالات اللاسلكية
الفرع الأول :عناصر نظام الاتصالات اللاسلكية:
نظام الاتصالات اللاسلكية فهو عبارة عن مجموعة من البرامج الفنية و الجاهزة المنسقة مع بعضها البعض و المنظمة لغرض تحقيق الاتصالات للمعلومات من موقع إلي آخر وتستطيع نظم الاتصالات أن تنقل نصوص مكتوبة.وصور ورسوم بيانات وحركية وصوت وغيرها من البيانات الرقميةDigital data وتشتمل العناصر الأساسية لنظام الاتصالات اللاسلكية على ما يلي:
-حاسوب يعمل علي معالجة البيانات
-محطات طرفية(طرفيات)أو أية وسائل لإدخال و إخراج تعمل على إرسال واستلام البيانات.
-قنوات الاتصال وهي الروابط التي تبث البيانات عن طريقها كوسائل إرسال واستلام عبر شبكات الاتصال و تستخدم شتي وسائط و قنوات الاتصال عادة كالهاتف.وكيبلات الألفيات الضوئية،وكيبلات متحدة المحور والبث اللاسلكي ،والتي سنأتي علي تفصيلها لاحقا.
-معالجة الاتصال،مثل المودم و مضاعفات الإرسال.والمسيطرات.التي تزود وظائف الدعم لنقل البيانات واستلامها.
-برامجيات الاتصال،التي تؤمن السيطرة علي نشاطات الإدخال و الإخراج.وتدير الوظائف الأخرى لشبكة الاتصال. ( )
الفرع الثاني : وظائف نظام الاتصالات اللاسلكية:
يجب أن يؤدي نظام الاتصالات اللاسلكية عدد من الوظائف المنفصلة حيث يستطيع إرسال واستقبال المعلومات من مكان لأخر(1)وهي الاخري متعددة يمكن ان نوجزها بالاتي:(2)
-نقل وبث المعلومات.
-تأسيس و تأمين رابط بين المرسل و المستلم.
-تأمين الطريق للرسائل عبر المسارات الأكثر كفاءة.
-أداء وانجاز المعالجة الأولية للمعلومات.
-أداء وظائف التحرير والتنقيح للبيانات.
-السيطرة علي إنسيابية المعلومات
إن العديد من هذه المهام يتم انجازها بواسطة الحاسب
وكل هذه المهام هي بحاجة لان نعمل معا وسويا بغرض نقل المعلومات.فالعناصر المختلفة في الشبكة تستطيع أن تتواصل عن طريق التقيد و الالتزام بمجموعة من القواعد التي تمكنهم من التواصل مع بعضهم و التحدث إلي بعضهم.ومجموعة القواعد هذه و الإجراءات التي تحكم النقل بين نقطتين في الشبكة يطلق عليه المحددات أو البروتوكولات.













المطلب الثالث :امن الاتصالات .
إن تطور الحواسيب اقترن بتطور هائل وكبير الاتصالات وقد وفر هذا التطور إمكانيات التراسل بين الحواسيب وملفاتها والمستفيد عبر خطوط الهاتف وعبر الهواء مهما كانت المسافات ومن هنا ظهرت إمكانيات شملت عمليات سرقة المعلومات عن طريق التدخل عبر منظومات الاتصال المختلفة ، لذلك تتطلب عناية كبيرة بأمن الاتصالات وإجراء الفحوصات الدورية لهذه المنظومات وتوفير العدد والأجهزة الخاصة لفحص هذه المنظومات أو كشف أي حالة غير اعتيادية ، كما يجب أن تؤكد الوسائل الموضوعية وخاصة نظم التشغيل المسؤولة عن إدارة الحواسيب بكفاءة وقدرة عالية على كشف التسلل إلى الشبكة ويمكن أن يتم ذلك عن طريق تصميم نظم محمية بأقفال معقدة أو عن طريق عمل المشفرات وربطها على خطوط الاتصال

الفرع الأول: عناصر امن الاتصالات
يمكن تقسيم امن الاتصالات بشكل عام إلى العناصر الآتية:
1- امن خطوط الاتصالات السلكية :
- أولا: الإجراءات الفنية لحماية خطوط التناقل
للحصول على إجراءات أمنية يجب البدء بعملية التحري كسياق عام من بناية البدالة والى مركز الحاسبة وعلى النحو التالي:
يفضل أن تمر خطوط الاتصالات بأقل عدد ممكن من البدالات أو نقاط التحويل
عدم ترك كابينات الخطوط الهاتفية التي تمر بها خطوط المعلومات سهلة المنال للمسترقين
يفضل جعل خطوط تناقل البيانات غير مؤشرة
وضع التقاسيم الهاتفية في أماكن يسهل مراقبتها
التأكد من هوية عمال صيانة الهاتف
ترقيم كافة الخطوط الهاتفية داخل صندوق التقاسيم
عدم ابقاء جهاز الهاتف مرتبطا بالخط عند البدء بعميلة تبادل البيانات
ثانيا: دلائل وجود مسترق على خط تناقل البيانات
وجود تشويش ملحوظ على خط الهاتف
انخفاض درجة وضوح البيانات المرسلة.
1- امن خطوط الاتصالات اللاسلكية:
و يشمل المعلومات التي تنقل لاسلكيا بين مراكز الحاسبات بشكل مباشر أو عبر محطات تقوية و على الرغم من أن إمكانية الاستراق ممكنة إلا أن المسترق لا يفضلها أحيانا بسبب الصعوبات التي تواجهه أثناء عمله ، حيث يتطلب ذلك معدات خاصة و كبيرة وأحيانا أخرى يتطلب عمله أن يكون واضحا و مكشوفا ويمكن إجمال التهديدات المحتملة لعملية بث البيانات على النحو التالي :
- استعمال أجهزة استقبال من قبل المسترق تعمل على نفس ترددات المرسلات المستعملة في بث البيانات بين مراكز الحواسب ، وقد تتباين إمكانية هذه المستقبلات إلا أن عملها يتطلب أن تكون قريبة من مراكز الحواسب في اغلب الأحيان.
- اعتراض خط حزمة المايكرو يف المستخدمة في نقل البيانات.
2- إجراءات امن الاتصالات:
تستخدم خطوط الاتصال كمسار لتدفق المعلومات بين مختلف نقاط المصدر و الاستلام و نقاط التحويل في شبكة المعلومات ، ويوفر العدد الكبير من منتجي خطوط الاتصالات و التنوع الهائل فيما يعرضون إمكانيات واسعة تساعد مصممي الشبكة عل الاختيار من بين عدد متزايد من نظم المكونات و قد يحول حجم الشبكة والعوامل الجغرافية الأخرى دون تجهيز الشبكات بخطوط اتصال من شركة منتجة واحدة . وهنا تبرز مشكلة التوافق و ضرورة اعتماد مستوى معين من القياسية للمحافظة على كمال البيانات. وقد يكون من المفيد هنا التعرف على بعض المعايير التي تحدد الخصائص التشغيلية لخطوط الاتصال لكي نتعرف على مكان الخطر و احتمالات الانتهاك الموجودة. وتنطبق هذه المعايير على جميع فئات خطوط الاتصال .
1/نطاق الترددات Bandwidth :
مقياس سعة خط الاتصال معبرا عنه بعدد الأرقام الثنائية في الثانية أو عدد التمثيلات في الثانية .
2/النقاط النهائية:
معيار تحديد عدد النقاط التي يصل بينها خط الاتصال فيكون :
أ-بين نقطتين: خط اتصال واحد يصل بين نقطتين نهائيتين .
ب-متعدد النقاط: خط اتصال واحد يصل بين ثلاثة نقاط نهائية او اكثر منفصلة او متباعدة جغرافيا.
3/ القنوات:
معيار لتحديد عدد قنوات المعلومات التي تبث على خط لاتصال
أ-قناة مفردة: حيث يستخدم كل نطاق الترددات (السعة) في خط الاتصال لقناة معلومات واحدة.
ب-متعدد القنوات: حيث تقسم كل سعة خط الاتصال إلى قنوات متعددة لبث المعلومات وذلك باستخدام أساليب الإرسال المتعدد بتقسيم الوقت أو بتقسيم الترددات .
4/طريقة البث:
معيار لتحديد الطريقة التي تنقل بها المعلومات على خط الاتصال ويكون على شكل:
أ-متناظر( منطقي): هو الشكل السائد حاليا ، وفيه تستخدم أجهزة المواءمة لتحويل المعلومات الرقمية من أجهزة نقاط المصدر و الاستلام أو أجهزة نقاط التحويل إلى شكل مناسب يمكن بثه على خط الاتصال مباشرة.
ب-رقمي:هو الشكل الأحدث وفيه توضع المعلومات الرقمية القادمة من أجهزة نقاط المصدر و الاستلام و التحويل للبث المباشر على خط الاتصال. وبذلك تنتفي الحاجة إلى الاستعانة بأجهزة المواءمة.
5/اتجاه البث:
هو معيار لقدرة خط الاتصال و اجهزة المصدر/الاستلام على البث في اتجاه واحد او في كلا الاتجاهين و هنالك ثلاثة اساليب يشيع استخدامها هي:
أ/بث في اتجاه واحد Simplex :أي اتصال في اتجاه واحد .
ب/بث متقطع في الاتجاهينTwo- ternate :
أي القدرة على نقل تدفق الحركة في كلا الاتجاهين ولكن ليس في وقت واحد.
ج/بث متزامن في اتجاهينTwo-way simultaneous :
أي القدرة على نقل تدفق الحركة في كلا الاتجاهين في وقت واحد
المبحث الثالث :ماهية امن الشبكات والمعلومات
مع الانتشار الكبير و الشديد لشبكات المعلومات والأعداد المتزايدة لمستخدميها أصبحت مسألة الأمن المعلوماتي قضية بذاتها، تشكل أحد أبرز التحديات التي يواجهها الأفراد والمنظمات على حد سواء في عصر المعلومات. لهذا حاولنا تخصيص أخر هذا الفصل للحديث عن الصراع المعلوماتي (حرب المعلومات) والذي أصبح صيغة يميز صراعات مجتمع المعلومات.
المطلب : طبيعة حرب المعلومات:
تعرف حرب المعلومات أنها « الصراع (التنافس) من أجل السيطرة (التحكم) في المعلومة والتي تعتبر عنصر أساس للقوة والثورة في عالمنا المعاصر ».
كما تعرف كذلك أنها « إستخدام نظم المعلومات لإستغلال وتخريب وتدمير وتعطيل معلومات الخصم وعملياته المبينة على المعلومات ونظم المعلومات وشبكات الحاسب الآلي الخاصة به، وكذلك حماية ما لدي من كل ذلك من هجوم الخصم لإحراز السبق والتقدم على نظمه العسكرية والاقتصادية، وليس من الضروري أن تشب تلك الحرب بسبب عداء تقليدي، بل قد تنشب مع منافس تجاري أو اقتصادي أو خصم ثقافي ».
إن حرب المعلومات هي تلك التي تدور رحاها من خلال الشبكات المعلوماتية، إذ لا تعترف بالحدود والزمان ولا حتى القوانين والتشريعات إذ تقف عاجزة أمامها. هذا و تأخذ هذه الحرب ثلاث مستويات:
حرب المعلومات الشخصية:والتي يكون فيها الهجوم على خصوصية الأفراد وكذا العبث بملفاتهم والتصنت عليهم؛
حرب المعلومات بين التنظيمات (المؤسسات): وهي التي تدور ضمن إطار المنافسة أكثر من العداء إلا أنها ليست بالشريفة بأي معيار في كثير من الحالات؛
حرب المعلومات الدولية (العالمية): التي تكون بين الدول وبعضها البعض، أو قد تشنها القوى الاقتصادية العالمية ضد بلدان بعينها، فنظام التجسس الأمريكي البريطاني في إشلون (Echelon) هو أبرز تجليات تلك الحرب، وكذلك حرب الخليج والتي كان الفيصل فيها هو السيطرة والتحكم في تكنولوجيا المعلومات والمعلومة معًا.وتمتاز حرب المعلومات عن الحروب الكلاسيكية بـ:
قلة تكلفة الدخول فيها؛ عدم وجود حدود مادية لها، فحدود حرب المعلوماتية هي الشبكات؛ المعلومات وتشويهها هي الأساس في الصراع المعلوماتي؛ صعوبة معرفة مصدر الهجوم، وما هي دوافعه و الأدوات المتوفرة لدى صاحبه؛ الخسائر في الحرب الكلاسيكية تكون تدميرية تشمل الجانب الاقتصادي والإنساني على حد سواء، أما حرب المعلومات فإنها تحدث خسائر مادية اقتصادية، كارثية، في حين أن الخسائر البشرية في العادة تكون غير مباشرة ومحدودة جدًا.
والجدول التالي يبين مفهوم الصراع وفلسفته وأدواته مع التطور الحضاري للبشرية:

الجدول (4 / I ): يوضح تطور مفهوم الصراع (الحرب)
الفترة التنظيم تقني إجماعي الصراع الكامن السلاح القوة المستمدة أهداف الصراع
قبل التاريخ
(عصر حجري) قطف الثمار جسديًا بين القبائل حيوان، الخشب الخيرات الطبيعية الأفراد
ثورة الزراعة
(تحويل المعادن) تربية الحيونات حرب الأقارب ضد الأسياد رماح، سيوف إمتلاك الأراضي الأفراد
ثورة الصناعية
(الكهرباء) المصـانع الصراع بين الجنود مدافع، رشاشات الأسلحة النارية إمتلاك رؤوس الأموال الأفراد
الثورة التكنولوجية
(الذرة) العمل بالسلسلة حرب ذرية
بين الدول تبادل صواريخ،
ألغام الإبتكار آلات
الثورة المعلوماتية
(الرقائق الالكترونية) المعلوماتية
الشبكات حرب إلكترونية إدخال الالكترونيك في السلاح (توجيه بالليزر) إمتلاك المعلومة آلات
السيبر إسباس
(الذكاء الاصطناعي) الانترنت الوسائط المتعددة (ملتميديا) حرب المعلومات برمجيات، فيروسات ...إلخ التحكم السيطرة في المعلومات المعلومة
المصدر: P. Guichardaz, P.Lointier et P. Rosé, L’info Guerre,P 32.
I - أدوات حرب المعلومات: يطلق على الأفراد الذين يقومون بعمليات الإخلال بالأمن المعلوماتي بالمخترقين، والذين يصنفون إلى نوعين هما:
1-أصحاب القبعة السوداء :وهم المخترقين الذين يقسمون بعملياتهم لإغراض تخريبية وإجرامية مثل : ,مثل اختراق شبكات المصارف سعيا وراء سرقة والأموال .
2 - أصحاب القبعة البيضاء: وهو اللقب الذي يطلقه الخبراء على المخترقين الذين لا يقصدون من وراء عملياتهم القيام بتخريب متعمد، أو أعمال إجرامية كالسرقة والاحتيال الالكتروني، ويشمل هذا النوع من عمليات الاختراق لأهداف تعليمية أو تطويرية، كالتي تعلن عنها شركات أنظمة التشغيل.
كما يدخل في حيز هذا النوع من المخترقين كل الأفراد الذين يقومون بأعمال إختراق سياسية أو من يسمون الناشطون في مجال الإختراق مثل: المؤيدون للقضية الفلسطينية في العالم ...إلخ، وفي سبيل تحقيق المخترقين لأهدافهم، وتعطيل شبكات المعلوماتية، يستعملون في ذلك العديد من الأدوات المعلوماتية (أسلحة المعلوماتية)، أهم هذه الأدوات وبإختصار هي:
- فيروسات الكمبيوتر: وهي معروفة جدًا في كل بيئة مبنية على إستخدام الحاسب الآلي، لذا لن يكون مستغربًا أن تستخدم لضرب وتعطيل البنية التحتية، فهي برامج تعمل على الإخلال بالنسق العام للشبكة وللفيروسات خصائص معينة تجعل منها أداة أساسية هذه الخصائص هي: القدرة على الاختفاء – الانتشار - القدرة على الاختراق – التدمير .
1. الديدان: والدودة عبارة عن برنامج مستقل، يتكاثر بنسخ نفسه عن طريق الشبكة، وغاليا ما تستخدم في حروب المعلومات التي تستهدف الشبكات المالية للمؤسسة مثل: شبكات البنوك أو البورصات.
2. أحصنة طروادة: وهو عبارة عن جزء من الشفرة أو برنامج صغير مختبئ في برنامج أكبر، حيث يعمل بطريقة خفية على إطلاق فيروس أو دودة، وحصان طروادة المبرمج بمهارة لا يمكن إكتشاف وجوده، إذ دائما يمسح أثاره التي لا تحمل صفة تخريبية فأحصنة طروادة تعمل على إضعاف بيئة الخصم، وإرسال بيانات عن الثغرات الموجودة، وكلمات المرور السرية الخاصة بكل ما هو حساس من مخزون معلومات الخصم.
3. القنابل المنطقية: وهي نوع من أحصنة طروادة، يزرعها المبرمج داخل النظام الذي يطوره أو تكون برنامجًا مستقلاً، حيث يقوم البرنامج في حالة نشوب صراع بين الطرفين، بإرسال أي ملف يحتوي على عبارات معينة أو أي كلمات تكون حساسة لمنتج هذا البرنامج. كما يمكنه القيام بعملية تهيئة للقرص الصلب.
4. الأبواب الخلفية: وهي ثغرات تترك عمدًا من مصمم النظام، وذلك قصد التسلل عليه عند الحاجة، تجدر الإشارة إلى أن كل البرامج والنظم التي تنتجها الولايات المتحدة الأمريكية تحتوي أبواب خفية.
5. الرقائق: حيث يعمل مصمم هذه الرقائق على إضافة وظائف معينة أثناء تصنيعها، لكنها لا تعمل في الظروف العادية، إلا أنها قد تعلن العصيان في توقيت معين، أو بالاتصال بها عن بعد.
6. الماكينات والميكروبات فائقة الصغر (Nano machines): وهي على العكس من الفيروسات التي تصيب البرمجيات ونظم المعلومات، يمكنها إصابة عتاد النظام فالـ: Nano machines عبارة عن ربوت فائقة الصغر (أصغر من صغار النمل مثلا) فقد تنتشر في مبنى نظام معلوماتي حيث تتحشر في الردهات والمكاتب حتى تجد حاسبًا آليًا وتدخل فيه من خلال الفتحات، وتقوم بإتلاف دوائره الالكترونية.
7. الاختراق المروري الالكتروني: حيث يمكن عن طريق هذه الوسيلة، سد وخنق قنوات الاتصالات بحيث لا يمكن تبادل المعلومات، وقد تم تطوير هذه الخطة، بخطة أكثر فائدة، وهي استبدال المعلومات وهي في طريقها بين المرسل والمستقبل بمعلومات مضللة.
8. مدافع HERF وقنابل EMP:
المدافع: تطلق بغرض تعطيل وإتلاف أي هدف إلكتروني، وقد يتراوح الضرر من متوسط بغلق شبكة الحاسب أو إعادة تشغيله بشكل دوري فلا يمكن استغلاله، أو بالغ الضرر بشكل لا يمكن بعده إصلاح الحاسب والشبكة.
أما القنابل: فهي تشبه المدافع غير أنها تستخدم نبضات إلكترونية، تعمل على إفساد وإتلاف الحواسيب والشبكة فهذه القنابل أصغر من المدافع إلا أنها أوسع وأبعد أثرا، حيث لا اختيار لهدف القنبلة، بينما قذيفة مدفع HERF تنتقي هدفها




المطلب الثاني المخاطر التي تهدد شبكات المعلوماتية
يمكن تقسيم المخاطر التي تهدد أمن الشبكات المعلوماتية إلى صنفين هما:
I - التهديدات المقصودة: وهي التي يقوم بها المخترقون عمدًا قصد تعطيل عملها أهم هذه المخاطر:
‌أ. صناعة الفيروسات الالكترونية: وهي أكثر الجرائم انتشارا وتأثيرًا في عالم الشبكات.
‌ب. الاختراقات: وهي محاولة الدخول إلى الشبكة المعلوماتية من قبل شخص غير مصرح له بذلك، وقد يستغل في هذا ثغرات في نظام الحماية.
‌ج. تعيل الأجهزة :حيث يقوم مرتكبو هذه الجريمة الافتراضية بتعطيل أجهزة الشبكات المعلوماتية ونظمها جزئيا او كليا

‌د. كما يدخل في هذا المجال من المخاطر: صناعة ونشر الإباحية، التشهير وتشويه السمعة، المضايقة والملاحقة، النصب، والإحتيال.
II - التهديدات غير المقصودة: وهي التي تكون عمومًا نتيجة عدم اتخاذ التدابير الوقائية، أو خارجة عن نطاق التحكم فيه، أهم هذه التهديدات ينتج عن:
‌أ. الكوارث الطبيعية (العواصف، الفيضانات، الحرائق، الزلازل...)؛
‌ب. تعطيل الشبكات بسبب الأشغال؛
‌ج. عطب أحد مكونات الشبكة أو خطأ في تنفيذ أحد البرامج المشغلة للحواسيب أو الشبكة؛
‌د. خطأ فني ناتج عن سوء تصرف أو سوء تقدير من طرف الساهرين على الشبكات ونظم المعلومات.














المطلب الثالث:مستلزمات أمن الشبكات
لقد أصبحت الشبكات اليوم تلعب دوراً مهماً وفعالاً في حياتنا اليومية، فقد جلبت فوائد عظيمة وجليلة للبشرية بأسهل الطرق وأبسطها وأرخصها كذلك. ولكي تؤدي الشبكات المعلوماتية دورها على أحسن وجه ينبغي لها أن تستجيب للأبعاد والأهداف التالية:
1. التواجد: ويقصد به قدرة على توفير الموارد الضرورية لتشغيل الشبكة ووضعها على ذمة المستفيد على جميع المستويات ولذا يجب الحرص على توفير المعلومات، وعدم تشويهها أو حذفها، وكذا تشغيل الأجهزة وعدم تعطيلها.
2. سلامة وسرية المعلومات: وهذا بالحرص على حماية عمليتي تخزين المعلومات، ونقلها عبر الشبكة ويتمثل ذلك في ضمان عدم تغير المعلومات المخزنة في أجهزة الحواسيب أو المنقولة عبر الشبكة إلا من قبل الأطراف المرخص لهم.
3. التحقق من الهوية: بالتأكد من هوية الأطراف المعنية بعملية التبادل، إذا يجب على كل طرف معرفة هوية الطرف الآخر لتفادي عملية الخداع، وتتوفر عدة طرق للتأكد من هوية الأطراف المتصلة بالشبكة على غرار كلمة العبور والإمضاء الإلكتروني ... وغيرها.
4. الإثبات: تتمثل في توفير آلية تثبت عملية تبادل المعلومات عبر الشبكة، ولا تدع مجالاً للمرسل أن ينكر عملية الإرسال وللمستقبل أن ينكر عملية الاستقبال.

الخاتمة :
تعد الشبكات المعلوماتية نظام من العلاقات الترابطية داخل المؤسسة او فيما بين المؤسسات وذلك من خلال تبادل المعلومات لتحقيق اهداف مشتركة فهي الوسيلة التي تستطيع بواسطتها المؤسسة تحقيق ميزة تنافسية من خلال مساعدة المستخدمين وتقديم خدمات لعملائها وتعتبر الاتصالات اللاسلكية بمثابة نقل البيانات الالكترونية بين الحواسيب المتصلة مع بعضها البعض بواسطة شبكات محلية واتصالات لا سلكية ولكن لا يمكن ان يتحقق ذلك الا اذا استطاعت المؤسسة ان توفر امنالمعلومات والشبكات حيث تعتمد امن الشبكة على مدى حساسية البيانات المتداولة عبر الشبكة ومن ثم يتم تنظيم الامن وفقا لنوع الشبكة ففي شبكات النظير للنظيبر كل جهاز يتحكم في امنه الخاص بينما يتحكم الموارد في امن شبكات الزبون المزود

















قائمة المراجع :
كتب :

1- إبراهيم بخني، "التجارة الالكترونية" ديوان المطبوعات الجامعية، بن عكنون، الجزائر، 2005.
2- سلطان ابراهيم , نظم المعلوكات الادارية ,مدخل اداري ,الدار الجامعية . بدون سنة النشر
3- محمد الصيرفي، "الإدارة الالكترونية" دار الفكر الجامعي، الإسكندرية، مصر، 2007.
4- سعد غالب ياسين، "أساسيات نظم المعلومات الإدارية وتكنولوجيا المعلومات" الطبعة01، دار المناهج للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، 2008.
5-إيمان فاضل السامرائي، هيثم محمد الزعبي "نظم المعلومات الإدارية، الطبعة01، دار الصفاء للنشر والتوزيع، عمان، الأردن،2004.5
6- محمد عبد العليم صابر نظم المعلومات الإدارية ,دار الفكر الجامعي ,الإسكندرية ,2007
7- ثابت عبد الرحمان إدريس ,نظم المعلومات الإدارية في المنظمات المعاصرة ,الدار الجامعية , الإسكندرية ,2003,ص 489.
8- محمد محمود الحكومة الالكترونية وتطبيقاتها في الوطن العربي , المنظمة العربية للتنمية الإدارية , القاهرة
9- سعد غالب ياسين , التجارة الالكترونية , دار المناهج للنشر والتوزيع , عمان , 2004 .
10- عبد المجيد ميلاد، المعلوماتية وشبكات الإتصال الحديثة، سنباكت، بدون مكان، بدون بلد،2003 .
11- نبيل محمد مرسي، نظم المعلومات الإدارية، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية، 2006،
12- عامر إبراهيم قنديلجي، نظم المعلومات الإدارية، دار المسيرة، عمان، 2005.
13- دلال صادق الجواد ، امن المعلومات، دار اليازوري العلمية ،عمان ، الأردن،2008.
مذكرات :
1- مراد رايس, اثر تكنولوجيا المعلومات على الموارد البشرية, رسالة ماجستير,كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير ,إدارة أعمال , جامعة الجزائر ,2006.
مواقع الكترونية :
1-علوطي لمين، مجلة علوم إنسانية، "أثر تكنولوجيا المعلومات والاتصال على ادارة موارد البشرية في مؤسسة" ، تحميل يوم 5-1-5011، الموقع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .ml/d96


baya
baya
مميز
مميز

عدد المساهمات : 37
نقاط : 105
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 11/05/2011
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشبكات المعلوماتية Empty رد

مُساهمة  zineb.br الأربعاء مايو 11, 2011 12:54 pm

جزاك الله خيرا على هذه المساهمة ، وبانتظار اضافاتك
zineb.br
zineb.br
وفـــي
وفـــي

عدد المساهمات : 42
نقاط : 94
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى